حماس ترد على اتهامها بمحاولة اغتيال "الحمدالله": نطالب بانتخابات رئاسية

أدانت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الإثنين، تصريحات الرئيس محمود عباس الذي حمّل فيها الحركة مسئولية محاولة اغتيال رئيسي الوزراء والمخابرات الفلسطينيية قبل أسبوعين في قطاع غزة.
وطالبت الحركة بإجراء انتخابات رئاسية وبتدخل جامعة الدول العربية من أجل منع ما اعتبرته خطوات من عباس نحو تقويض المصالحة والوحدة الوطنية.
وقالت الحركة في بيان إنها حرصت على المصالحة في مواجهة "المؤامرات" المتربصة بالقضية الوطنية، وأشارت إلى أنها تفاجأت "بالمواقف التوتيرية لعباس والتي تحرق الجسور وتعزز الانقسام وتضرب وحدة شعبنا وعوامل صموده في الداخل والخارج، وتخلق مناخات تساهم في دعم مشروع ترمب التصفوي لقضيتنا الوطنية".
وتعهد عباس باتخاذ إجراءات بعد اتهامه حماس بالوقوف وراء محاولة اغتيال رامي الحمد الله خلال زيارته إلى القطاع لافتتاح مشروع لتحلية المياه.
وقالت حماس في بيانها ردًا على عباس إن ما يفعله "محاولة لتقويض فرص النهوض بالمشروع الوطني وتحقيق الوحدة وتعزيز فصل الضفة عن غزة والذي يمهد لتنفيذ مخطط الفوضى الذي يمكن من خلاله تمرير صفقة القرن ومخططات ترمب ومشاريع الاحتلال الصهيوني".
وأضافت أيضًا ان تصريحاته تعد خروجًا عن "اتفاقيات المصالحة وتجاوزا للدور المصري الذي ما زال يتابع خطوات تنفيذها، تتطلب وقفة عاجلة وتدخلًا سريعًا من كل مكونات الشعب الفلسطيني وفصائله لإنقاذ المشروع الوطني ووحدة شعبنا والوقوف عند مسؤولياتهم تجاه ممارسات عباس المدمرة والخطيرة".
وطالبت الجهات الإقليمية والدولية وجامعة الدول العربية بالتدخل العاجل والمسؤول لوقف ما وصفته ب"التدهور الخطير وتحمل مسؤولياتهم في منع وقوع الكارثة على المستوى الوطني الفلسطيني الداخلي والمترتب على سياسة عباس وقراراته بحق غزة وأهلها".
كما طالبت أيضًا بالاحتكام للشعب الفلسطيني من خلال إجراء "انتخابات عامة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني؛ كي ينتخب الشعب قيادته ومن هم أهل لتحقيق الوحدة وتحمل المسؤولية ورعاية مصالحه".