رابطة آسيان حصلت على "تشجيع حذر" من اللقاء المحتمل بين ترامب وكيم

حصلت الدول العشرأعضاء "رابطة دول جنوب شرق آسيا" (آسيان) على "تشجيع حذر" من احتمال انعقاد لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ،وفقا لما قاله رئيس الرابطة ،رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونج، في ختام قمة آسيان اليوم الأحد في سيدني .
وأوضح لي أن البرامج النووية والصاروخية الكورية الشمالية تهدد المنطقة وأيضا السلام والأمن العالميين.
وجاءت تعليقات لي بعد أن اختتمت القمة التي استمرت ثلاثة أيام في سيدني ببيان من 29 بندا يدعو إلى نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وإلى الاستخدام السلمي للبحار والمحيطات في المنطقة.
ودعا الدول العشرة الأعضاء بالإضافة إلى الدولة المضيفة استراليا، وهي شريك حوار لرابطة آسيان، إلى حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي ، وحثوا الصين على الانضمام لمحادثات تجري حول مدونة للسلوك في الممرات البحرية.
ودعا البيان المشترك لقادة دول آسيان ،ومن بينها ميانمار والفلبين وفيتنام، إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان في المنطقة ،لكنه تجنب الإشارة إلى أي انتهاكات محددة.
ولم يرد لي على سؤال لأحد الصحفيين حول تحذير رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق من أن معاملة ميانمار للاجئين الروهينجا قد تؤدي إلى تهديد أمني خطير للمنطقة.
وكان نجيب قد قال للقادة أمس السبت إن أزمة الروهينجا قد تتحول إلى تهديد أمني خطير للمنطقة، محذرا من أن تنظيم داعش يمكن أن يستخدم الفظائع المرتكبة ضد الروهينجا لإثارة أعمال التطرف.
وقال لي إنه ليس لديه معلومات استخباراتية تفيد بأن جماعات إرهابية تنشط بين اللاجئين الروهينجا.
ومن ناحيته قال رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول إن الزعيمة الفعلية في ميانمار ،مستشارة الدولة أون سان سو تشي، قد طلبت المزيد من المساعدات الإنسانية لمواجهة أزمة اللاجئين على الحدود مع بنجلاديش.
وفي هذه الأثناء، تظاهر نحو 1000 شخص أمام مبنى بلدية سيدني ضد انتهاكات حقوق الإنسان التي تشهدها المنطقة، وطالبوا رئيس الوزراء تيرنبول بأن يضغط على سو تشي، لوقف اضطهاد أقلية الروهينجا في بلادها.