يواجه برنامج الدمية "أبلة فاهيتا"، مصيرًا غامضًا، بعد توالي الأحداث بشكلٍ سريع اليوم الخميس. ويرصد "مصراوي"، القصة الكاملة للبرنامج الشهير، والمصير الذي ينتظره: إنذار ومطالبات بحذف الإيحاءات
البداية كانت بإرسال المجلس الأعلى للإعلام، خطابًا إلى قناة CBC، يطالبها بحذف الإيحاءات الجنسية من أي حلقة خاصة ببرنامج "أبلة فاهيتا"، فضلاً عن المطالبة بوضع اسم الممثل الذي يتقمص شخصيتها على تتر البرنامج، حتى يمكن محاسبته عند الخطأ. الأمر لم يكن فقط فيما هو قادم من حلقات، فشدد المجلس على ضرورة حذف كل الإساءات والإيحاءات الجنسية من على صفحة القناة بموقع يوتيوب، والتي تتضمن الحلقات كاملة بما فيها الإساءات. وشددت لجنة الشكاوى بالمجلس، برئاسة جمال شوقي شاروبيم، على أن هذا الخطاب بمثابة إنذار للقناة والبرنامج لوقف الأخطاء المذكورة.
المصير المجهول
لم تكد تمر دقائق، حتى تحدث أعضاء بفريق البرنامج، عن وقفه إلى أجل غير مسمى، مشيرين إلى أن القناة ستبث الحلقات المسجلة للبرنامج من الموسم الحالي. بدورها، قالت رانيا حجازي، المنتج الفني للبرنامج، إن الموسم الحالي من البرنامج لم ينته بعد. وأضافت رانيا، في تصريح لمصراوي الخميس، أن موسم البرنامج انتهى من حيث التصوير في مسرح راديو بوسط البلد، ولا نعرف إمكانية استمرار البرنامج من عدمه في الموسم الجديد. وأوضحت: "غير حقيقي إيقاف البرنامج، وما زال يذاع على القناة، وهناك حلقات إعادة وحلقات تبث على الهواء". ولم يتسنَ لمصراوي بعد الحصول على تصريح رسمي من إدارة القناة، بحقيقة وقف البرنامج من عدمه.