الرئيس التنفيذي لأوكسفام يعتذر عن تصريحاته بشأن الفضيحة الجنسية للمنظمة

قدم مارك جولدرينج، الرئيس التنفيذي لمنظمة "أوكسفام" الخيرية، اعتذاره، اليوم الثلاثاء، عن تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع صحفية "الجارديان" الأسبوع الماضي، قلل فيها من شأن مزاعم تورط موظفي منظمته في فضيحة جنسية في هاييتي، حين قال إنه يتم التعامل مع أوكسفام كما لو كانت "قتلت الأطفال في مهدهم".
ونقل تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" لقطات لجولدرينج وهو يعتذر أمام مشرعين بريطانيين عن تصريحاته قائلا: " إنني أعتذر، كنت أفكر تحت إجهاد، كما أنني أجريت العديد من المقابلات واتخذت العديد من القرارات في محاولة لقيادة استجابة أوكسفام لهذا".
وذّكر جولدرينج الحاضرين ببعض الإنجازات التي قامت بها المنظمة الخيرية قائلا: "كنت أفكر في العمل المدهش الذي قامت به أوكسفام في جميع أنحاء العالم، وللاجئين الوافدين من ميانمار خلال الآونة الأخيرة".
كما أعرب عن أسفه وأسف المنظمة للأضرار التي حدثت لشعب هاييتي ولجهود قطاع الإغاثة والتنمية عبر احتمالية تقويض الدعم العام.
يذكر أن تقارير إخبارية كانت قد أفادت - في وقت سابق من الشهر الجاري- بتورط كبار موظفي أوكسفام في استجلاب مومسات خلال بعثتهم الإغاثية الإنسانية في هاييتي عقب زلزال عام 2010 المدمر الذي أودى بحياة 200 ألف شخص آنذاك.