"الأول من نوعه في المملكة"..تطبيق الكتروني سعودي لخدمة الحُجّاج والمُعتمرين

ابتكرت وزارة الحج والعمرة السعودية تطبيقًا الكترونيًا حديثًا يُعد الأول من نوعه على مستوى المملكة، يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة الحُجّاج والمُعتمرين والزوّار، في إطار مُبادراتها لتحقيق خطتها الإصلاحية المعروفة باسم (رؤية المملكة 2030)، ومن خلال مشاركتها في "المهرجان الوطني للتراث والثقافة ال32 بالجنادرية.
وذكرت صحيفة سبق السعودية، الاثنين، أن التطبيق يعمل على الرد المستمر عبر تلقي أسئلة المستخدمين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وبشكل تفاعلي، على أي استفسار يرِد من الحاج أو المعتمر أو الزائر.
وبحسب التطبيق، يتمكن المُستخدم من التعرف على الخدمات التي تقدّمها الوزارة، بالإضافة إلى إمكانية التعامل مع كافة الاستفسارات التي تَرِد من الزائر عن طريق "تشات بوت"، وهو تطبيق مصغّر يعمل على منصات التواصل الاجتماعي، ويقوم بتنفيذ الأوامر التي صُمِم لتنفيذها من خلال المحادثات التفاعلية دون التدخل البشري.
وتقوم وزارة الحج والعمرة بتغذية التطبيق بالمعلومات الأساسية للحجاج والمعتمرين والزوار، وكيفية الرد عليها، كما سيتيح للمعتمرين في الخارج فرصة التعرف على شركات الحج والعمرة المعتمدة في بلدانهم؛ من خلال تحديد الموقع الأقرب للحاج أو المعتمر، وفق الصحيفة..
ومن المقرر أن تبدأ الوزارة في إطلاق البرنامج خلال العام المُقبل، بعد الانتهاء من تزويد التطبيق بكافة المعلومات المهمة، وربطه بمعلومات الحجاج أو المعتمرين، والمعلومات المتعلقة بالحج والعمرة ضِمن الخدمات التي توفرها الوزارة لخدمة الحُجّاج والمعتمرين والزوّار.
وتشارك وزارة الحج والعمرة في الدورة ال32 من المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية، الذي انطلقت فعالياته في 7 فبراير.
ونقلت الوزارة، من خلال موقع جناحها بالمهرجان، أجواء المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، متجولين بين جنبات المسجد الحرام والمسجد النبوي بتقنية "ثلاثية الأبعاد"، إلى جانب استقطاب "بصمة العين واليد" المستخدمة في نقل البيانات للحجاج والمعتمرين بأسهل الطرق، واستقبال الزائرين بتقديم ماء زمزم المُبخّر.
وتعرف الوزارة من خلال جناحها في الجنادرية، تحت عنوان "التقنية في خدمة الحجاج والمعتمرين"، بنظام التسجيل الإلكتروني لحجاج الداخل ومسار حجاج الخارج ومنصة نظام العمرة وبرنامج الترحيب بالحجاج والمعتمرين.
وتأسس مهرجان الجناردية السنوي في ثمانينات القرن العشرين بهدف الحفاظ على التراث الشعبي للسعودية والتعريف به وحمايته من الإهمال.
وتستمر الدورة الثانية والثلاثون للمهرجان، الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني، ثلاثة أسابيع.