حقيقة منشور الصحة برفع درجة الاستعداد في المستشفيات ل"القصوى"

أرسلت مديرية الشؤون الصحية بالإسماعيلية، منشورًا إلى مستشفيات المحافظة؛ برفع درجة الاستعداد إلى "القصوى" اعتبارًا من أمس الثلاثاء، ولحين إشعار آخر.
وشمل المنشور التأكيد على توافر أدوية ومستلزمات الطوارئ بكميات إضافية، وتوفير وسيلة مناسبة لنقل الأدوية والمستلزمات من وإلى باقي محافظات الإقليم.
ووجه المنشور بإلغاء جميع الإجازات لجميع العاملين بالمستشفيات من أطباء وصيادلة وتمريض وفنيين وإداريين وعمال، مع التشديد على ذلك.
ونصّ المنشور على "توافر عدد من الأسرة بالأقسام الداخلية ذات العلاقة بالطوارئ، والتأكد من وجود أطباء وفنيين الأقسام المعاونة خلال فترة رفع درجة الاستعداد".
كما وجه المنشور بزيادة أعداد أطباء النوبتجية بقسم الطوارئ إلى الضعف وإرسال جداول النوبتجيات للأقسام الحرجة، وتوافر كميات من أكياس الدم ومستشقاته بكميات إضافية على أن تتوافر جميع الفصائل.
بالإضافة لعمل حصر بعدد خلايا حفظ الموتى الموجودة بالمستشفى والإبلاغ غن أي أعطال فجائية فور حدوثها.
وقال الدكتور سعيد السقعان وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، إن هذا المنشور "هذا أمر عادي وإجراء طبيعي، وليس لأي أمر محتمل حدوثه".
وأضاف "السعقان" في تصريحات لمصراوي، إن المديرية ترفع درجة الاستعداد بالمستشفيات "تلت أربع" أيام العام، ويستمر رفع الحالة عدّة أيام لحين وصول إخطار من الوزارة بعودتها إلى الحالة العادية.
فيما كشفت مصادر مُطلعة بوزارة الصحة، أنه تم إرسال منشور بذات التوجيهات إلى بعض المديريات بالمحافظات، وهذا يحدث بصفة دورية.
وقالت المصادر -التي رفضت ذكر اسمها- لمصراوي: "هذا إجراء طبيعي وإحنا بنحسن الخدمة لأن فيه ناس بتطلب أسرة رعاية حرجة، ولا تجد وهذا ضغط على المستشفيات لتجهيزها لأي حادث طارئ".
وأضاف: "حاسين أن منظومة الطوارئ لازم تفوق ونحاول نضغط الشغل، وسترى ذلك في كل محافظات مصر، لازم يكون فيه متابعة لكل المحافظات، وبكره هننزل بعض المحافظات على أرض الواقع علشان نشوف الأماكن الفاضية والأماكن التي لا تعمل بكفاءة".