قبل الحلقة الختامية.. تعرف على المواهب ال 6 المنافسة على لقب "ذا فويس كيدز"

تشغل الحلقة الختامية من الموسم الثاني لبرنامج اكتشاف المواهب الغنائية "ذا فويس كيدز" المقرر عرضها يوم السبت المقبل عبر شاشة mbc؛ اهتمام قطاع عريض من الجمهور وذلك بعد تجاوز 6 مشتركين كافة الاختبارات بنجاح منذ مرحلة "الصوت وبس"، مروراً ب"المواجهة" وصولاً إلى "المواجهة الأخيرة" وتأهلوا إلى الحلقة الختامية.
مصراوي يرصد في التقرير التالي نبذة عن مشتركي كل فريق في البرنامج، سواء فريق تامر حسني أو نانسي عجرم أو كاظم الساهر:
فريق كاظم
حمزة لبيض: بدأ الغناء منذ حوالي 5 سنوات، ومنذ ذلك الحين يضع المطرب السوري صباح فخري، مثالاً يحتذى به، ويردد أغانيه طيلة الوقت ويحلم بلقائه، ويقول "لبيض": "وعدني الفنان كاظم الساهر أن نزوره، وأتمنى أن أتمكن من لقائه قريباً لأنني أقدره وأحبه كثيراً".
ويقول حمزة إنه خطط للانضمام إلى فريق كاظم في حال استدار له، "لأنه يجيد الأغاني الطربية والألحان، وهو أكثر من سيفيدني"، وفي مرحلة "المواجهة"، وقف حمزة ليغني "ما تفوتنيش وحدي" للراحل سيد مكاوي، فاختاره كاظم للانتقال إلى المواجهة الأخيرة، حين غنى "وحشتني" للمطربة الراحلة سعاد محمد.
ماريا قحطان: هي أصغر موهبة تأهلت إلى المرحلة النهائية، فلا يتجاوز عمرها الثمانية أعوام، لفتت الأنظار منذ وقوفها لأول مرة على المسرح، ضمن مرحلة "الصوت وبس" حينما غنت "بعاد كنتو ولا قريبين" لفنان العرب محمد عبده، وبعد أن استدارت لها الكراسي الثلاثة وحاول كل مدرب إقناعها بالانضمام إلى فريقه، فقررت أن تكون ضمن فريق كاظم.
برزت موهبة ماريا قحطان وهي في سن الثالثة، عندما غنت أمام أسرتها، مؤكدة "منذ ذلك اليوم شجعتني شقيقتي سارة على تطوير موهبتي، بالإضافة إلى توجيهات مفيدة تلقيتها من الفنان اليمني بابا حمدي"، كما غنت الطفلة في بعض المهرجانات والحفلات المحلية في اليمن، وكانت شقيقتها سارة الداعمة لها في تلك الجولات وشجعتها على خوض غمار المسابقة، قبل أن تنصحها بالاشتراك في البرنامج. وتقول ماريا إنها ترى مثالاً أعلى لها في المجال الفني المطرب اليمني عبود الخواجة، وفنان العرب محمد عبده.
فريق نانسي
جورج عاصي: قبل مشاركته في البرنامج، كان يغني في قريته وبين الأصدقاء، كما وقف على مسرح المدرسة ليغني منفرداً، بتشجيع من المدرسين، ويقول "عاصي": "حلمي بأن أصبح فناناً مشهوراً، وأرغب كثيراً بأن أحقق حلم والدي"، لافتاً إلى أن "والداي تنبها إلى موهبتي، وحاولا تنميتها وتطويرها وتشجيعي على تعلم العزف على أكثر من آلة موسيقية إلى جانب الغناء مع أستاذ الموسيقى جورج نعمة".
ويتابع جورج: "أنتظر الليلة الختامية، وسأكون جاهزاً بكل إمكانياتي الصوتية لأغني وأنافس على اللقب.. حلم الغناء وأن أصبح مطرباً لطالما راودني وأنا اليوم على الخطى الصحيحة لتحقيق الحلم، لكن سيكون لدي رسالة ثانية مهنياً، إذ أخطط للتخصص في مجال الهندسة".
لجي المسرحي.. يقول المشترك السعودي: "ما يجمعني بجميع الفائزين في برامج المواهب هو طموح الوصول وتحقيق النجاح وحلم الفوز". ويضيف: "كنت في السابعة من عمري حينما غنيت لأول مرة، حيث غنيت في حفل زفاف.. كنت أؤدي الأناشيد بشكل خاص وبعض الأغاني الشعبية، وتلقيت بعض الدروس على أيدي بعض الأساتذة المتخصصين في مجال الموسيقى والعزف، وقررت بعدها أن أشارك في هذا البرنامج، وغنيت بداية زمان الصمت للمطرب الراحل طلاح مداح، فاستدار لي كل من كاظم ونانسي، فاخترت الانضمام إلى فريق نانسي".
ويشير لجي المسرحي إلى أن مثاله الأعلى في عالم الفن، هو المطرب الراحل طلاح مداح، لافتاً إلى أنه يميل أيضاً للاستماع إلى الأغاني الشعبية التي تقدم في الملكة العربية السعودية.
فريق تامر
نور وسام: تحلم نور بتحقيق اللقب وأن تتوج فائزة في الموسم الثاني من البرنامج لتكمل بعده مشوارها الاحترافي، وتربط هذا الحلم بآخر وطني، فتقول إنها ولدت في العام 2003، وسمعت من أسرتها والمحيطين بها، كيف كانت بغداد، وتتمنى أن تعود أيام العز والفرح لهذه المدينة، وهي إلى جانب الغناء، تمتلك هواية الرسم كما ترغب بأن تتخصص في مجال الهندسة المعمارية لتشارك في بناء وطنها، وتؤكد قائلة: "على جيلنا إعادة البناء والإعمار".
تشير نور إلى أن والديها اكتشفا موهبتها حين لم تكن قد تجاوزت السادسة من عمرها، موضحةً: "بدأتُ بأداء الأغاني السهلة والبسيطة، كأغاني الفنانة الراحلة سعاد حسني، وبعض الأغاني الخفيفة للشحرورة صباح، ثم صرت أسمع الأغاني عبر الانترنت، وأتابع برامج المواهب Arab Idol وThe Voice بصيغتيهما العربيّة، وتعلمت أغان جميلة من المشتركين، كل ذلك لوحدي خصوصاً أنه ليس لدينا اليوم مسارح ومعاهد موسيقية ترعى المواهب في بلدنا".
أشرقت أحمد: لفتت الأنظار منذ وقوقها على المسرح لأول مرة، ضمن مرحلة "الصوت وبس" حين غنت "أما براوة" للفنانة الراحلة نجاة الصغيرة، وتشير المشتركة إلى "أنني قبيل "The Voice Kids"، اختبرت الغناء أمام الجمهور يوم غنيت مع المايسترو محمود أبو زيد السنة الماضية على مسرح سيدي جابر في الاسكندرية، وكنت أبلغ 9 سنوات"، كما كانت لها مشاركة في مسابقة قصر الثقافة في الاسكندرية وفازت في المركز الثاني.
وتضيف: "والدي يهتم بالموسيقى العربية والعزف، وهو أول من اكتشف موهبتي ولم يكن يكتفي بتشجيعي فقط بل دربني وساعدني على في التمرين على العديد من الأغنيات الطربية الصعبة لكبار المطربين خصوصاً للسيدة أم كلثوم والموسيقار محمد عبد الوهاب بالإضافة إلى الأغاني الشعبية"، وتريد أشرقت أن تخوض مجال التمثيل، وتشارك في فيلم من بطولة تامر حسني. وبعيداً عن الأجواء الفنية، تقول أشرقت: "أريد أن أكون أيضاً الطبيبة أشرقت".