إدارة ترامب تنفي أي تأثير على استقالة نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إن مسؤولي البيت الأبيض قد شاهدوا التقارير الخاصة بالاستقالة المفاجئة التي أعلنتها أندرو مكابي.
وذكرت ساندرز في تصريحات للصحفيين" يمكنني أن أوضح لكم بأن البيت الأبيض لم يتخذ قراراً من هذا القبيل". مضيفةً "أن الرئيس لم يكن جزءا من عملية صنع القرار".
وتابعت ساندرز قائلةً إن مكتب التحقيقات الاتحادي سيصدر بيانا حول هذا الأمر في وقت لاحق من اليوم.
واستطردت ساندرز قائلةً إن البيت الأبيض فعل الكثير في إطار جهوده الرامية إلى التعاون بشكل تام فيما يتعلق بالتحقيق الخاص بالتدخل الروسي في انتخابات الرئاسة لعام 2016.
وأضافت ساندرز أن الضغط الوحيد الذى تم ممارسته كان بهدف استكمال التحقيق لوضع حد ل "حمى روسيا"، مشيرةً إلى أن الإدارة الأمريكية يمكنها المضي قدما من أجل العمل على حل مشاكل البلاد.
واستقال مكابي في وقت سابق من اليوم بعد أشهر من الضغط من الرئيس دونالد ترامب وجمهوريين آخرين، وفقا لما ذكرته تقارير إخبارية.
وكان اندرو ماكابى (49 عاما) في خضم توترات مستمرة بين البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الاتحادي منذ شهور.
كما كان مكابي هدفا لتغريدات ترامب على موقع تويتر والتي أثارت أسئلة حول انتمائه السياسي ودوره في التحقيق في استخدام هيلاري كلينتون لبريد إلكتروني خاص أثناء عملها كوزيرة للخارجية.
وأصبح ماكابي مديرا بالوكالة لوكالة إنفاذ القانون بعدما أقال ترامب مديرها جيمس كومي في مايو.
وعلى الرغم من تقاعده المتوقع في آذار/مارس، استقال مكابي بإثر فوري اليوم الاثنين، حيث أفادت شبكة (ان بي سي) بأنه سيبقى في كشوف مرتبات مكتب التحقيقات الاتحادي مع الفوائد الكاملة حتى منتصف مارس.
وقد اشتكى ترامب من ان زوجة مكابى تلقت مئات الآلاف من الدولارات في صورة تبرعات في حملتها لمحاولة الحصول على مقعد في مجلس الشيوخ في ولاية فرجينيا في عام 2015.
كما قيل أن ترامب سأل مكابي عن من الذي صوت له في الانتخابات الرئاسية عام 2016 عندما التقى الرجلان لأول مرة في المكتب البيضاوي.