ذكرت البعثة الدبلوماسية للولايات المتحدة لدى الأممالمتحدة، اليوم الجمعة، أن أعضاء مجلس الأمن الدولي سيسافرون إلى واشنطن للقاء الرئيس دونالد ترامب، مطلع الأسبوع المقبل، في ثاني اجتماع من نوعه خلال تسعة أشهر. وقالت البعثة إن السفيرة الأمريكية، نيكي هايلي، نظمت الرحلة لأعضاء المجلس الخمسة عشر للقاء ترامب، يوم الاثنين، على مأدبة غداء عمل في البيت الأبيض. وإلى جانب الصراعات في كوريا الشمالية وسورية، من المتوقع أن يتطرق الاجتماع إلى ميزانية الأممالمتحدة، وعمليات المنظمة الدولية لحفظ السلام في العالم. ويشمل اقتراح ترامب لمساهمة الولاياتالمتحدة في ميزانية الكيان الدولي استقطاعات كبيرة في تمويل عمليات حفظ السلام. وكان قد تم وقف عمل بعض البعثات الفردية بالفعل، أو تخفيض حجمها بناء على دعوة من الولاياتالمتحدة. وخلال الزيارة إلى واشنطن، تعتزم هايلي أيضا أن تعرض على زملائها صواريخ ومعدات تم إنتاجها في إيران كدليل على انتهاكاتها المزعومة لقرارات مجلس الأمن. كانت هايلي عرضت الدليل في واشنطن مؤخرا بينما تتهم إيران بتزويد الحوثيين المتمردين في اليمن بالسلاح ما يمثل انتهاكا آخر لقرارات الأممالمتحدة. ويعد مجلس الأمن الدولي هو أعلى هيئة في الأممالمتحدة ويتألف من خمسة أعضاء دائمين هم: الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين، إلى جانب عشرة أعضاء غير دائمي العضوية. وكانت الزيارة السابقة لأعضاء المجلس للقاء ترامب في واشنطن قد جرت في أبريل من العام الماضي. ومن المقرر، خلال الزيارة المرتقبة، أن يقوم الأعضاء بزيارة متحف ذكرى الهولوكوست في الولاياتالمتحدة مع مستشار الأمن القومي إتش آر ماكماستر للقيام بجولة في المعرض الذى يضمه المتحف عن سوريا، وفقا للبعثة الأمريكية.