بعد قرار الرئيس بزيادة سعر توريد قصب السكر.. مزارعون: يثلج صدور الفلاحين

قال رشدي أبو الوفا، نائب رئيس جمعية منتجي قصب السكر، التابعة لوزارة الزراعة، إن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة سعر توريد قصب السكر 20 جنيهًا ليصبح 720 جنيهًا يثلج صدور الفلاحين، لافتًا إلى أن المزارعين كانوا يشعرون بالظلم.
وأشار أبو الوفا، في تصريحات لمصراوي، إلى أن الأزمة لا تتمثل في ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج مما يضطر المزارعين إلى المطالبة بزيادة أسعار التوريد.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بزيادة أسعار توريد قصب السكر 20 جنيهًا ليصل سعر توريد الطن ل 720 جنيهًا، وذلك خلال افتتاح عدد من المشروعات التنموية بمدينة بني سويف، اليوم الأحد.
وطالب رئيس جمعية منتجي قصب السكر، القيادة السياسية في مصر والحكومة بتحديد سعر التوريد قبل بدء الموسم أو في بدايته حتي يمكن تجنب الأزمة، والتوقف عن استيراد الكميات التي تستوردها هيئة السلع التموينية، والتي تقدر ب 18%، نظرًا لأن زراعة قصب السكر تعد المحصول الإستراتيجي في صعيد مصر.
من جانبه قال النائب رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن تحديد سعر توريد قصب السكر ب 720 جنيهًا ليس منصفًا، إلا أن المزارعين سوف يقبلون السعر الجديد مراعاة للظروف الاقتصادية الحالية للبلاد، ودعمًا للرئيس عبد الفتاح السيسي.
ووصف اللواء مختار فكار، نقيب مزارعي قصب السكر بقنا، قرار زيادة أسعار توريد قصب السكر ب"المعقول"، مضيفًا: "ليس هذا ما كنا نتمناه ولكن ليس كل ما تطلب يُنال".
وأشار نقيب مزارعي قصب السكر بقنا، إلى أنه لم يتوقع زيادة السعر عن السعر المحدد من قبل الرئيس السيسي، لافتًا إلى أن المزارعين بدأوا بالفعل في توريد محصولهم من قصب السكر بداية الشهر الجاري.
يذكر أن الفترة الماضية شهدت أزمة فيما يخص سعر توريد محصول قصب السكر بالتزامن مع اقتراب موسم الحصاد، حيث عرضت مصانع إنتاج السكر على المزارعين توريد المحصول مقابل 700 جنيه للطن، إلا أن المزراعين رفضوا العرض مطالبين ب750 جنيهًا للطن؛ لتغطية تكاليف الإنتاج، سواء من مستلزمات الإنتاج أو النقل والري، ليأتي قرار الرئيس السيسي لينهي الخلاف.