اعتادت الممثلة الأمريكية ميجان ماركل على تسليط الضوء عليها بسبب عملها، لكن ذلك لم يمنعها من إظهار الضغوط الحياتية الخاصة بها، دون قصد، خاصة بالتزامن لاقتراب انضمامها إلى العائلة المالكة البريطانية بزواجها من الأمير هاري. وبحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية، فإن الممثلة الأمريكية، البالغة 36 عامًا، شوهدت أكثر من مرّة وهي بصحبة خطيبها وهي تتحسس وتلعب في بصيلات شعرها، وطبقًا لتفسير إحدى خبراء لغة الجسد، فإن هذه إشارة على محاولتها أن تظل هادئة أمام الناس. وكشفت خبيرة لغة الجسد إليزابيث كونك، عن أن طريقة لعب ميجان في بصيلات شعرها، تعد إشارة تستخدمها السيدات لتهدئة أنفسهن عندما يشعرن بالضغط أو عدم الراحة. وقالت كونك، إن هذه هي النسخة الناضجة لما يقوم به الأطفال عندما يمسكوا لعبتهم المفضلة أو يد أبائهم عندما يشعرون بالقلق أو عندما لا يعرفون ما الذي يجب عليهم فعله أو قوله. وتؤكد كونك، أن تحليلها للحركة مرتبط بالبيئة المحيطة، وأن الأمر يختلف تمامًا عما إذا كانت تقوم بنفس الحركة وهي وحدها مع الأمير. ووصفت الخبيرة، لعب ميجان في بصيلات شعرها، بأنها حركة لا إرادية منها لتدافع وتحمي نفسها. وأوضحت: "عندما نشعر بالغضب نميل رأسنا إلى الأسفل ونلعب في بصيلات شعرنا وهذا يقول عن حالتنا النفسية إننا في حاجة إلى درع أو حماية أنفسنا". وأشارت الخبيرة إلى أن ميجان لديها تجارب كثيرة في الظهور أمام الناس، والآن تختلف الظروف حيث أنها أصبحت تحت الضوء بعد خطبتها للأمير هاري، وبالتالي فهي تحت مستوى شديد من المراقبة أكثر من ذي قبل.