ما علاقة مصر بقرار "رينو الفرنسية" رفع معدلات إنتاج مصانعها بالمغرب؟

أعلنت شركة رينو الفرنسية لصناعة وتطوير السيارات عن زيادة معدلات الإنتاج بمصانعها في المملكة المغربية إلى 400 ألف سيارة سنويًا بنهاية عام 2018 الجاري، على أن يصل المعدل في 2025 إلى مليون سيارة سنويًا.
ونجحت رينو المغرب أن تنتج بنهاية 2017 نحو 350.000 سيارة، واستطاعت أن تعزز مكانتها بالسوق المحلية لتحتل 41.8% من إجمالي المبيعات في حين كانت تحتل بنهاية 2016 نحو 37.8% فقط من المبيعات.
وعلقت رينو في بيان رسمي على ما تم تحقيقيه بمصانعها في المغرب، وأكدت أنه إنجاز تاريخي يضاف إلى نجاحات الشركة، مشيرة إلى سعيها لمزيد من التطوير لإمداد أسواق شمال أفريقيا وشرق أوروبا بمنتجاتها.
كما أكدت الشركة عبر فرعها المغربي أن تواجد 7 طرازات لها في قائمة أكثر 10 سيارات مبيعًا في السوق المحلي المغربي، دليل دامغ على نجاح سياساتها لتوطين الصناعات التجميعية في دول أفريقيا.
ويؤكد تقرير لصحيفة "إل باييس" الأسبانية أن رينو استفادت من اتفاقية أغادير للتجارة الحرة لتعزيز تواجدها في أسواق مثل مصر وتونس وغيرهما من الموقعين على الاتفاقية.
وتتخصص مصانع رينو المغرب الكائنة في كل من طنجة والدار البيضاء في إنتاج وتجميع سيارات " لوجان وكليو وسانديرو" التي تلقى إقبالًا من جماهير الأسواق الآنف ذكرها، وذلك لتحقيقها معادلة الكفاءة في التصنيع والتدني في الأسعار مقارنة بالعلامات التجارية الأخرى.
كانت وزارة التجارة والصناعة المصرية أعلنت أواخر العام الماضي عن تعليق تطبيق الشريحة ما قبل الأخيرة من التخفيضات الجمركية على الواردات الأوروبية، الأمر الذي رآه الخبراء يصب في صالح المنتجات المغربية المتمثلة في سيارات رينو الفرنسية.