قال المهندس ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد للشؤون البرلمانية والسياسية، إن المشهد الانتخابي يحتاج لوجود مرشحين مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخوض الفريق سامي عنان للسباق يعطي شكلًا انتخابيًا ومنافسة شريفة في ظل غياب المرشحين. وأضاف قورة، في تصريح لمصراوي، اليوم الجمعة: "نحن في حاجة لوجود منافسة انتخابية قوية، لكن أشك في كون عنان هو الشخص المطلوب للتوقيت الحالي، والأولى البحث عن وجوه جديدة بدلاً من أشخاص أدوا دورهم في مرحلة معينة، ولا أؤيد فكرة ترشحه كما أنه لن تكون لديه فرصة في السباق الرئاسي". وتوقع قورة، إعلان سامي عنان ترشحه في مؤتمر صحفي الأسبوع القادم بالتزامن مع قرب فتح باب الترشح. وبحسب قورة، فإن ترشح عنان جاء لسببين، أولهما "أن يكون الفريق رأى المشهد الانتخابي خاليًا من المرشحين فقرر خوض السباق، أو أنه يمتلك بالفعل برنامجًا وخطة يتحرك بها". ورأى قورة، أنه كان الأولى بعنان في مرحلته العمرية المتقدمة، تكوين لجنة حكماء واستشاريين، من وزراء سابقين ذوي خبرة في العمل السياسي يمثلون صوت العقل، ويكونون الداعم الأساسي للرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي". ولفت مساعد رئيس حزب الوفد للشؤون البرلمانية والسياسية، إلى أن المشهد الانتخابي سريع وتوقيتات الهيئة الوطنية للانتخابات لا تعطي الفرصة للمرشحين للتحرك في جمع عدد كافٍ من التوكيلات المطلوبة. كانت الهيئة الوطنية للانتخابات، أعلنت الاثنين الماضي، الجدول الزمني النهائي للانتخابات الرئاسية، على أن تتلقي "الهيئة" طلبات الترشح في 20 يناير ولمدة 10 أيام، وتجرى الانتخابات خارج مصر أيام 16 و17 و18 مارس المقبل، وداخل مصر أيام 26 و27 و28 مارس المقبل. ودعت الهيئة، الناخبين لتحرير إقرارات التأييد للمرشحين بانتخابات الرئاسة 2018، بداية من الثلاثاء 9 يناير حتى آخر يوم في تلقي طلبات الترشح. ووفقًا للدستور "يُشترط لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية أن يزكّي المترشحَ عشرون عضواً على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن خمسة وعشرين ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في خمس عشرة محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها. وفي جميع الأحوال، لا يجوز تأييد أكثر من مترشح، وذلك على النحو الذي ينظمه القانون".
