قال الشيخ محمد زكي، الأمين العام للجنة العليا للدعوة بالأزهر، إن سب دين الإسلام عمدًا كُفر بالله عز وجل، إذا كان الإنسان يقصد ويعي ما يقول. وأضاف زكي، في تصريح لمصراوي، اليوم الاثنين، أن بن عبدالبر نقل عن الإجماع، أن من سب الله ورسوله وقرآنه ودينه فقد كفر، إذا كان يقصد الدين ولا يقصد الشخص الذي يسبه. وأشار إلى أنه حينما يُسأل الشخص الذي سب الدين، ويجيب بأنه يقصد الدين فقد كفر، وإذا كان يقصد الشخص فقد فسق، ويحتاج إلى الاستغفار والتوبة، حتى يعود إليه صحيح إيمانه. ولفت الأمين العام للجنة العليا للدعوة بالأزهر، إلى أن سب دين غير المسلم غير جائز شرعا، فالله تعالى يقول: "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم"، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن سبابا ولا لعانا ولا شتاما ولا بالفاحش البذئ. وحول الألفاظ الأخرى، التي تندرج تحت سب الدين أو ما شابه، قال زكي: إن السباب كله فسوق، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "سباب المؤمن فسوق وقتاله كُفر".