* يسأل إبراهيم الملواني صاحب مكتب تسويق عقاري بالإسكندرية: ما رأي الدين في أولئك الذين يقومون بسب الناس ولعنهم وما جزاء هؤلاء؟! ** يجيب الشيخ محسن أحمد عبدالظاهر مدير إدارة أوقاف الهرم بالجيزة: لقد حرم الإسلام لعن إنسان بعينه وذكر أن سباب المسلم فسوق ..وقتاله كفر.. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "لا ينبغي لصديق أن يكون لعاناً" وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة". وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان. ولا الفاحش. ولا البذئ". ويقول سبحانه وتعالي "والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً" وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول "لا يرمي رجل رجلاً بالفسق أو الكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك".. حتي الأموات حرم الإسلام سبهم بغير حق أو مصلحة شرعية فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلي ما قدموا". * يسأل ماهر فوزي العريش "محام": ما هي مكانة العمل في الإسلام؟! ** يجيب الشيخ محسن أحمد عبدالظاهر مدير إدارة أوقاف الهرم بالجيزة: العمل هو حجر الزاوية في حياة الفرد والأسرة والمجتمع والأمة بأسرها. فهو سلاح محاربة الفقر وأساس النهضة. وسبب الثروة وركيزة العمارة لذلك طلب الإسلام من كل مسلم أن يعمل وأن يمشي في مناكب الأرض ويأكل من رزقه قال الله تعالي "هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه" والإسلام يرفض الاعراض عن العمل بدعوي التوكل وانتظار الرزق من السماء فالتوكل علي الله لا ينافي الأخذ بالأسباب والإسلام يرفض ترك العمل بحجة التبتل والعبادة. فلا رهبانية في الإسلام والعمل عبادة والسعي للمعاش وعمل الخير ونصرة الحق هو ضرب من الجهاد في سبيل الله تعالي يقول صلي الله عليه وسلم "التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء".