جاءت حالة محمد حسين "دبش" لاعب فريق بتروجيت لتفتح باب حالات المنشطات في الدوري الممتاز. وكانت الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات عن إيقاف اللاعب محمد دبش لاعب بتروجيت بشكل مؤقت بسبب تناوله إحدى المواد المنشطة مما جعل العينة الخاصة به تخرج إيجابية. الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات أصدرت بيانًا رسميًا أكدت فيه أن عينة دبش تم إرسالها إلى المعمل الدولي في برشلونة وأظهرت التحاليل أن العينة إيجابية، وشدد البيان على أن اللاعب بات من حقه فتح العينة الثانية أو الخضوع للتحقيقات. ومن جانبه خرج اللاعب ليؤكد أنه يحصل على عقار بموافقات طبية وذلك بسبب عارض صحي تعرض له. والسؤال الذي يطرح نفسه، كيف تتم عملية كشف المنشطات في الدوري المصري؟ الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات Egy-NADO هي الهيئة المسؤولة عن الكشف عن المنشطات في الرياضة المصرية، وتختار اللجنة مباريات بعينها من أجل الحضور وتوقيع الكشف على اللاعبين المشاركين ويكون ذلك بشكل مفاجئ. المنظمة بدأت تزيد من حضورها في مباريات الموسم الجاري، كما تم اختيار مباريات في القسم الثاني. ويقوم مندوب المنظمة باختيار عنصرين من جانب كل فريق، وذلك بشكل عشوائي ليتم عمل الكشف عن المنشطات لهم ثم بعد ذلك يتم إرسال العينات إلى معمل برشلونة من اجل التحليل. أسامة غنيم رئيس الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات قال، إنه يتم سحب عينات المنشطات من 4 لاعبين عقب كل مباراة بواقع لاعبين من كل فريق، لافتا إلى أن عينة اللاعب الواحد يتم تقسيمها إلى عينة أولى وثانية. وأضاف: "اللاعب يتم سحب منه عينة واحدة ويتم تقسيمها لجزئين، جزء يتم تحليله والجزء الأخر يتم الاحتفاظ به لمدة عشر سنوات، وفي حال لم يطلب اللاعب فتح العينة الثانية فيتم الخضوع لعملية تحقيق بحضور طبيبين ويتم الاستماع لأقوال اللاعب والتحقيق معه، اللاعب الذي يثبت تنوله مواد منشطة قد يتم ايقافه لمدة 4 سنوات." وأختتم. "ليس بالضرورة أن يكون اللاعب متعاطيا للمنشطات، من الممكن أن يكون اللاعب حصل على المواد المنشطة من خلال الأدوية أو بطريق خطأ. حتى لا يقع اللاعبون في المحظور مسؤولو المنظمة أكدوا أنه حتى لا يقع اللاعبون في المحظور عليه أن يذهب للوكالة الوطنية للحصول على القائمة المحظورة أو الحصول على رخصة لتعاطي دواء معين.