مثلث الشيطان.. أشهر ما قيل عن "برمودا"

كثرت الأساطير والقصص المتعلقة بمثلث برمودا أو "مثلث الشيطان" كما يطلق عليه، بل أنه أصبح في بعض الأوقات من قبيل القصص المرعبة التي تحكي للأطفال علي غرار "أمنا الغولة والنداهة وابو رجل مسلوخة".
تقع منطقة برمودا في الجزء الغربي من المحيط الأطلنطي مجاورة للساحل الجنوبي الشرقي لولاية فلوريدا، بالولايات المتحدة الأمريكية، ويشمل المثلث فلوريدا (بالولايات المتحدة الأمريكية) وجزر برمودا (تابعة لبريطانيا) وجزر البهاما. وتعتبر النقطة الأعمق في المحيط الأطلنطي.
البحث عن الحقيقة
حاول بعض العلماء أن يجتهدوا في تفسير لغز برمودا بدلًا من الأساطير والقصص التي تحكي عنه.
في أحدث تفسير للغز برمودا ووفقا لصحيفة اندبندنت فان العالم الأسترالي كارل كروزلنسكي توصل إلى أن اللغز في اختفاء الطائرات والسفن لايعود إلى التفسيرات غير الواقعية التي كان يتم تداولها ولكن يعود إلى المناخ المتقلب في تلك المنطقة.
وأضاف أنه لا يوجد أي شيء مريب أو مرعب في هذه المنطقة. وأن ارتفاع الحوادث في هذه المنطقة بسبب ارتفاع عدد الطائرات والسفن التي تمر في هذه المنطقة باعتبارها منطقة مهمة ومحورية، وأن معدل اختفاء الطيارات والسفن في هذا المثلث لا يختلف كثيرًا عن معدل الاختفاء في بعض المناطق الأخرى.
ومن التفسيرات المنطقية أيضاً: أخطاء البوصلة وأعمال التدمير المتعمد بالإضافة إلى الأخطاء البشرية
التفسيرات غير الطبيعية
ظهرت العديد من التفسيرات غير الطبيعية وكان أول تفسير غير منطقي يلقي اللوم على مخلفات التكنولوجيا من جزيرة أطلانتس.
وأيضاً تفسير لتشارلز بيرليتز الذي ألف العديد من الكتب حول الظواهر فوق الطبيعية، سجل عدة نظريات تربط الخسائر في المثلث بقوات لا تفسير لها."قوات خارقة"
رحلات بلا عودة
ومن أشهر حوادث مثلث برمودا:
- السفينة روزالي
كانت نقطة بداية نسج الاساطير حول مثلث برمودا حيث مرت السفينة الفرنسية بمثلث برمودا سنة 1840،وتم العثور عليها بعد شهور ولكن خالية من طاقم الركاب.
- ستار لايتر
اختفت الطائرة الإنجليزية التي كانت متوجهة من البرتغال إلى بريطانيا، لتعلن الحكومة البريطانية حالة الطوارئ وتقوم بعملية بحث وإنقاذ.
- يو إس إس سايكلوبس
تعد تلك الحادثة الخسارة الأكبر في الأرواح في تاريخ البحرية الأمريكية، إذ اختفت البارجة ‘USS Cyclops' بشكل مفاجئ uhl 1918 ودون أثر خلال الحرب العالمية الأولى، وكان على متنها طاقم مكون من 309 شخص.