"نسمة" في دعوى الخلع: ضربني قدام الدكتور لما عرف إني حامل في بنت"

"لأن الله لم يرزقني بالولد الذي يتمناه وزرقني ب3 بنات، أصبحت غير صالحة أن أكون زوجة له".. تلك كلمات قالتها الزوجة نسمة، وهي في نوبة حزن وبكاء شديد، بعد أن ضاقت بها الأمور، ولم يكن أمامها سوى محكمة الأسرة..
تقول الزوجة : "تقدم لي "ممدوح م." 39 سنة، يعمل سائق تاكسي، عن طريق أحد جيراننا وبعد أن وافق الجميع عليه تمت الخطبة، واستمرت سنة ونصف، كان يعاملني بما يرضي الله وتزوجنا، وبعد 3 أسابيع من زواجنا قال لي إنه يمر بأزمة مالية ومضطر لبيع شقة الزوجية، وأقمنا مع أسرته على أمل شراء شقة أخرى، عندما يتحسن وضعه المادي، رفضت في بداية الأمر وذهبت إلى منزل أسرتي، وبعدها فوجئت ببيعه لجميع منقولات الشقة ونقل حجرة النوم إلى منزل أسرته، "ولم يرد أبي تدمير منزلي وجعلني أذهب إلى منزل أهل زوجي".
وتابعت: "رضيت بالأمر الواقع ووافقت على الإقامة مع أسرته، وفي بداية الأمر كانوا يعاملونني بكل احترام ولكن بعدما كنت زوجة أصبحت خادمة للعائلة بأكملها، وبدأت أعمل في المنزل طوال اليوم لأنال رضاهم، وبعد أن حملت في طفلتي الأولى، بدأت أشعر منهم بعدم الرضا عن كوني أنجبت بنتًا، وليس الولد الذي يتمنونه، وأصبحت الأمور أسوء عندما وضعت الطفلة الثانية، وكنت دائما أشعر أنه ليس منزلي وليس لي مكان فيه ولم أستطع أخذ حريتي وأفعل ما يحلو لي".
وأضافت: "عشت معهم 9 سنوات، مرت بحلوها ومرها ولم أشكُ منهم، ومن تحكمات حماتي المزعجة، وكنت زوجة مطيعة بلا رأي أو شخصية، وبعدها أصبح زوجي يفتعل المشاكل حتى أترك المنزل، وأذهب إلى منزل أسرتي ولأني كنت خائفة على بناتي، كنت أعود وحدي، ثم حملت في طفلتي الثالثة وبعد أن علموا من الطبيب أنها بنت، ضربني زوجي أمام أهله ورغم ذلك ظلت الحياة بيننا.
وتكمل: "لم يكن للحياة طعم وكنت خادمة لحماتي طوال هذه السنين، وكانت تقول لزوجي "هاتلك ضهر".
وتشكو الزوجة: "رأيته من شرفة المنزل ينظر إلى طفلته وهي تبكي من شدة الألم والسبب؛ بعد أن دهسها حمار، ولم ينقذها أو يتحرك بخطوة، خرجت من البيت هاربة مع بناتي؛ خوفًا على حياتهم، ومنذ 5 أشهر وأنا أقيم عند أسرتي وهو يرفض تطليقي، ولم ير بناته منذ ذلك الوقت، ويقول على هاتفي المحمول: "مش هطلقك هخليكى كدا وهتجوز عليكي وهجيب الواد".
ورفعت "نسمة. أ" 33 سنة، ربة منزل، دعوى خلع ضد زوجها "ممدوح "، وتبرر طلبها للخلع قائلة: "كان هيموت بنتي الصغيرة، شايف الحمار بيدوس عليها ولم ينقذها، وإحنا في 2017 وعايزني أخلف ولد وكل دا من كلام أمه، بعد 3 بنات بتقوله هاتلك ضهر".