كشف الإعلامي عماد أديب عن هوية الإرهابي الذي تم القبض عليه خلال عملية تحرير الضابط محمد الحايس، وهو الإرهابي عبدالرحيم المسماري، الليبي الجنسية، الذي تم ضبطه عقب اشتباكات مع عناصر إرهابية بالواحات، وكشف المسماري عن عدة معلومات مهمة بشأن كيفية دخول العناصر الإرهابية إلى مصر وتفاصيل معركة الواحات، وجاء أبرزها: - تعرفت في مجلس شورى مجاهدي درنة في أواخر 2015 على "الشيخ حاتم" وهو عماد الدين عبدالحميد، ووفر لنا مزرعة وأقمنا بها "معسكر تدريب" في ليبيا - مصدر رزق الجماعات الإسلامية يعتمد على الصدقات (التبرعات) والغنائم، وفي أغسطس 2016 قرر الشيخ حاتم الرجوع إلى مصر وإقامة الخلافة فيها - خرجنا من جنوب درنة بسيارتين دفع رباعي والأسلحة كانت "مضاد للطائرات ومتعدد وسام وأر بي جي" - اشبتكنا مع قبيلة التبو قبل دخولنا الحدود المصرية، وحصلنا على أسلحتهم، وهي قبيلة مكلفة بحماية الحدود من قبل حفتر. - رحلة اختراق الحدود المصرية استغرقت شهرا بسبب الصعوبات التي واجهناها، وانتقلنا في محافظاتقنا وسوهاج وأسيوط.. وتمركزنا في الواحات منذ يناير 2017 - سبب تمركزنا في الواحات هو تجنيد خلية من التجمعات السكنية توفر لنا الدعم اللوجيستي، وامتلكنا هاتفين "ثريا".. واستقطبنا 6 عناصر شاركت في حادث دير الأنبا صموئيل - الشيخ حاتم قسمنا مجموعتين وقت هجوم قوات الشرطة علينا.. وتمركزنا أعلى "تباب" بلغ ارتفاعها 6 أمتار - أطلقنا قذائف أر بي جي في بداية المعركة.. وقتل من عناصرنا "مالك" وأصيب "عمر وعاصم" وأسرنا النقيب محمد الحايس، وأخذنا إبراهيم بعرة، وهو الشخص الذي استدل من خلاله الأمن على تواجدنا. - لم نمتلك الإمداد الكافي من بنزين وطعام وهو ما عرقل عودتنا إلى ليبيا.. ووضعنا "مفرش" على العربيات يشبه لون الرمل للتخفي من طائرات الجيش - لاحظنا وجود 4 عربات دفع رباعي بها عناصر بدوية وشرطية.. أعقبها طائرة، وأمر الشيخ حاتم باستهدافها بمضاد للطائرات لكنها قامت بمراوغات. - تعرضنا ل3 غارات في أوقات مختلفة.. والجيش كان بيحدد تمركزنا من خلال قصاصي الأثر.. والشيخ حاتم قتل في القصفة الثانية. - تواصلت مع أبو عبدالله، وحفص الشافعي داخل ليبيا عبر التليجرام لمساعدتي، لكن الأمن المصري كان أسرع في إلقاء القبض عليّ.