شارك عشرات الآلاف من اليمينيين المتطرفين والقوميين البولنديين في مسيرات في شوارع العاصمة البولندية وهم يهتفون بشعارات مثل "الرب، المجد، الوطن" للاحتفال بعيد الاستقلال اليوم السبت، بينما وضع السياسيون أكاليل الزهور وأعادوا إلى أذهانهم من قُتل من جنود البلاد. وذكرت وكالة الأنباء البولندية "بي إيه بي" اليوم أنه تم نشر حوالى 6000 رجل شرطة لإبقاء المسيرة التي يقدر عدد المشاركين فيها ب 60 ألف شخص تحت السيطرة من خلال الحواجز، من بين تكتيكات أخرى. وفى وقت سابق من اليوم، احتفل الرئيس البولندي أندريه دودا، إلى جانب عدد من السياسيين البارزين، بالعيد الوطني أمام قبر الجندي المجهول في وارسو حيث وضعوا أكاليل الزهور. وحضر أيضا رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، الذي كان رئيسا لوزراء بولندا من قبل. وقال توسك خلال مراسم الاحتفال: "لا يوجد سياسي في بولندا احتكر الوطنية أو سيحتكرها أبدا". ويوافق يوم الاستقلال الوطني البولندي الذكرى ال 99 لاستعادة بولندا السيادة الوطنية عام 1918 بعدما ظلت مقسمه بين بروسيا والنمسا والمجر وروسيا لأكثر من 100 عام.