محافظ المنيا يبحث مع "الآثار" تطوير مسار العائلة المقدسة بجبل الطير

بحث محافظ المنيا اللواء عصام البديوي، مع لجنة من وزارة الآثار برئاسة الدكتور محمد عبداللطيف مساعد وزير الآثار، مشاركة الوزارة في الأعمال الخاصة بتطوير منطقة دير السيدة العذراء بجبل الطير بسمالوط لكونها إحدى محطات مسار رحلة العائلة المقدسة إلى مصر ضمن خطة تطوير شاملة للنقاط الثماني التي توقفت فيها الرحلة بامتداد مصر، خاصة عقب إدراج الدير ضمن رحلة الحج الدينية العالمية بمصر.
وذكر بيان للمحافظة، اليوم الخميس، أن المحافظ قرر تشكيل لجنة برئاسته، لمخاطبة كافة الجهات المعنية بأعمال تطوير منطقة جبل الطير، كما ناقش مع مساعد وزير الآثار إمكانية تطوير المكان تطويرًا شاملًا، ووضع تصور محدد بجدول زمني تقوم بتقديمه وزارة الآثار، لإظهار المكان في أجمل صوره ليس فقط على المستوى المحلي بل أمام العالم أجمع باعتباره مقصدًا سياحيًا عالميًا.
وقال مساعد وزير الآثار، إن هناك ضرورة للاهتمام بخط سير العائلة المقدسة كطراز معماري فريد من نوعه، موضحًا أن الدير يحظى بموقع جغرافي متميز يجعل منه منظرًا طبيعيًا خلابًا، لافتًا إلى اقترح إنشاء مركز للزوار بالمنطقة لتقديم كافة الخدمات للزوار ولنشر التوعية الأثرية.
بدوره أوضح القس ثاوفيلوس القمص متى راعي الكنيسة، أن الكنيسة بُنيت في القرن الرابع الميلادي، وذات أهمية تاريخية كبيرة ووضعتها منظمة اليونسكو ضمن مسار العائلة المقدسة المعترف به رسميًا، موضحًا أن الكنيسة تحتضن المغارة التي لجأت إليها العائلة المقدسة، سالومي ويوسف النجار والعذراء مريم مع المسيح، وهي عبارة عن قطعة صخرية مفرغة في الجبل، وبها 10 أعمدة متصلة ببعضها وصحن للمعمودية من عمر العمود، وحجاب حجري وحامل أيقونات أثرية.