مصراوي يحاور "طالب المنيا" الذي اعتدى عليه "ضابط وزوجته" داخل المدرسة

كشف عبد الرحمن ياسر، الطالب في المدرسة الرسمية للغات بمدينة مطاي محافظة المنيا، كواليس اعتداء ضابط شرطة وزوجته وحماته عليه؛ على خلفية مشاجرة وقعت بينه وبين "ابن الضابط" في الفصل منذ يومين.
كانت المدرسة الرسمية للغات بمدينة مطاي، شهدت، أمس الخميس، اقتحام ضابط شرطة برتبة رائد وزوجته وحماته، فصل دراسي، واعتدوا على جميع التلاميذ ما أدى إلى حالة من الغضب والاستياء بين أولياء الأمور، الذين حرروا محاضر جماعية بالنيابة العامة .
وقال "عبد الرحمن"، إن زوجة الضابط قيدت يديه خلف ظهره، واعتدت عليه مع زوجها، الذي انهال عليه بالسباب والضرب ب"البوكس"، في وجهه، وهدده بالحبس في مركز الشرطة إذا تعرض لنجله مرة أخرى، وإلى نص الحوار..
ما الذي حدث بينك وبين علي "ابن الضابط" الأربعاء الماضي؟
أنا وأنطوي وعلي "ابن الضابط"، أصحاب في الفصل، نحب بعضنا البعض، ويوم الأربعاء الماضي، "كنا بنهزر احنا التلاتة"، وبدون قصد مني، "تيشرت علي اتقطع بسببي، وزعل مننا" واشتكى للأستاذ مصطفى الأخصائي الاجتماعي، واعتذرنا عن قطع التيشيرت، ومستر أيمن مدرس الفصل قال لي: "الموضوع ده ميتكررش تاني"، وأنطوي اعتذر أكثر من والموضوع انتهى، وغادرنا يومها دون أي شيء يعكر صفو علاقتنا لأننا نحب بعضنا البعض".
وماذا حدث يوم الخميس؟
فوجئت يوم الخميس ب"علي صاحبى بيشاور عليا لوالده ومامته ووحدة تالتة معاهم في الطابور الصباحى، وبيقولهم ده عبد الرحمن اللي ضربني، وباباه جاي عليا وعايز يشدني بره الطابور وياخدني بره المدرسة، خفت منه وجريت في آخر الطابور، ومستر محمد أخد باله من الضابط وقاله في إيه ياباشا؟، وأنا اختفيت عنهم الاتنين، وجريت".
هل ذهبت إلى الفصل؟
نعم، "فكرت شوية وقلت لو تأخرت عن طلوع الفصل هيمشي، لكن بعد ما دخلت الفصل لحضور الحصة"، فوجئت بالضابط وزوجته وحماته في الفصل، ولم يكن هناك مدرس، دخلوا، "زوجة الضابط مسكت إيديا الاتنين ورا ضهري"، وانهالت عليا بالسباب قائلة: "ده ابن باشا"، والضابط ضربني في بطنى وعلى وجهى بالبوكس، وقعد يسب الدين ويقولي "يابن الفلاح"، ومراته تقولى كلام "وحش".
ماذا فعل زملاؤك؟
البنات كانت تصرخ بشدة، والأولاد حاولوا الدفاع عني لكن الضابط وزوجته ضربوهم، وأحد زملائي جاء ينقذني ضربوه بشدة، و"رموني" على الأرض، ووضع الضابط قدمه على وجهي و"سب لي الدين" وقال هو وزوجته: "يابن الفلاح"، زملائى فتحوا باب الفصل والبنات صرخت بصوت أعلى، فقال الضابط: "هحبسك لو لمست ابني يا ابن ....".
وهل أنقذك أحد؟
الأستاذ محمد سمع صوت صراخ البنات، ودخل الفصل ووجدني على الأرض وأمسك الضابط وزوجته، وأنا "جريت في الطرقة والأستاذ أيمن شافني وقالي تعالى إيه اللي حصل، وخدني، وقالي أوعى تخاف أبدا"، وقال للضابط: "أزاي تضرب ولد قد ابنك؟"، والضابط سمع كلامه وسار معه على حجرة المدرسين، ومديرة المدرسة "زعقت كتير لما عرفت وطلبت الشرطة، وأنا خدوني على الفصل، وأنا خايف أروح المدرسة تاني بسبب بابا علي أحسن يضربني، والله العظيم أنا بحب علي أوي وعمري ما كنت قاصد أقطع التيشرت بتاعه خالص" .