أكد نوري المالكي نائب رئيس الجمهورية العراقي فؤاد معصوم، اليوم الاثنين، أن عمليات فرض الأمن وإعادة هيبة الدولة بمحافظة كركوك لا تستهدف المواطنين الأكراد، وإنما تستهدف الخارجين عن القانون والذين جاهروا بعدم إلتزامهم بمواد الدستور، وفرطوا بمتطلبات التعايش السلمي بين مكونات كركوك. وأعرب المالكي - في بيان نقلته قناة (السومرية نيوز) العراقية - عن تقديره للحركات والأحزاب الكردية التي أثبتت انتماءها الوطني ووقفت موقفا معارضا لإرادة التقسيم، وواجهت المخطط الإنفصالي بروح الأخوة والثبات، مطالبا القوات الأمنية بحفظ أرواح المدنيين وممتلكاتهم والتعامل مع المواقف بحكمة وصبر وأن تكون المصلحة الوطنية فوق كل الإعتبارات. ودعا مواطني ضواحي كركوك وقصباتها من الكرد والعرب والتركمان الذين غادروا منازلهم إلى العودة اليها وممارسة حياتهم الطبيعية والتعاون مع قوات الأمن من أجل التنمية الشاملة لكركوك التي تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى تعاون الجميع وتكاتفهم. وشدد على أن الواجب الوطني يستدعي من جميع الأطياف السياسية الوطنية بكل انتماءاتها الدينية والعرقية أن تقف صفا واحدا من أجل حماية الوطن ومكتسبات العملية السياسية، وأن تتوحد الأصوات والإرادات خلف بوصلة واحدة إسمها العراق.