مجلة أمريكية ترصد 5 سيناريوهات لهجوم إيراني على السعودية- صور

رصدت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية 5 سيناريوهات لهجوم إيراني على السعودية في حالة اندلاع الصراع بينهما، مشيرة إلى أن تزايد التوترات بين البلدين يزيد من احتمالات اندلاع الحرب بينهما.
وأضافت - في تقرير لها، الجمعة: "بينما لا يمكن مقارنة قدرات إيران العسكرية المتواضعة بما تمتلكه الرياض من تكنولوجيا متقدمة وتسليح عسكري تنفق عليه بسخاء، فإن هناك 5 سيناريوهات لهجوم إيراني على السعودية في حالة اندلاع مواجهة عسكرية بينهما.
1- فيلق القدس
هي قوات وحدات خاصة تابعة للحرس الثوري الإيراني ويبلغ قوامها 15 ألف جندي ويمكن لطهران استخدامها خارج حدودها خاصة في أي مواجهة محتملة مع السعودية، وتقوم تدريباتهم على مواجهة قوات تستخدم أسلحة أمريكية، وكانت لها أدوار خارج الحدود الإيرانية خاصة في العراق عقب الاحتلال الأمريكي لها.
2- الصواريخ البالستية
تمتلك إيران صواريخًا بالستيًا بينها الصاروخ "عماد" - أرض أرض - الذي يعمل بالوقود السائل ويصل مداه إلى 1600 كم، إضافة إلى عائلة "صواريخ شهاب" التي يصل مدى طرازها "شهاب 4" إلى 3800 كم.
وتمتلك إيران أيضًا صواريخ تعمل بالوقود الصلب ومنها "صواريخ سجيل" التي يصل أقصى مدى لها إلى 4 آلاف كم.
3- الزوارق الحربية السريعة
لأن اقتصاد السعودية يعتمد على صادرات النفط؛ فإنه يمكن لإيران أن تستخدم هذه النطقة ضد الرياض في حالة الحرب بإغلاق مضيق هرمز لتعطيل حركة الناقلات البحرية في الخليج العربي أو محاولة شن هجوم بحري باستخدام زوارق سريعة عالية التسليح تستهدف السفن والمنشآت البحرية السعودية.
4- غواصات "قادر"
استطاعت إيران أن تصنع غواصات محلية فئة "قادر" وهي نوعية صغيرة من الغواصات التي تستطيع العمل في مياه الخليج الضحلة وهي مزودة ب"طوربيدات"، 21 بوصة، يمكنها استهداف السفن، إضافة إلى إمكانية استخدامها في نقل القوات الخاصة للسواحل السعودية أو نشر الألغام البحرية.
ويزيد من خطورة الغواصات الإيرانية الصغيرة إمكانية حشدها في المياه الضحلة وحجمها الصغير، إضافة إلى أن تكلفتها التي لا تتجاوز 20 مليون دولار تعني أنه يمكن لإيران أن تحشد قوة كبيرة من تلك الغواصات دون أن تتحمل تكاليف مادية ضخمة.
5- صاروخ سومار
تقول المجلة الأمريكية: "يعتقد أن تكون إيران طورت صاروخًا بعيد المدى يطلق عليه "سومار" ويصل مداه إلى 2400 كم"، مشيرة إلى أنه من المعتقد أن تكون إيران قد صنعته باستخدام الهندسة العكسية لصاروخ "كيه إتش 55" الروسي.