طرح ائتلاف يمين الوسط الجديد في هولندا خططه في الحكم، والتي تضمنت خفض الضرائب وتعزيز الامن، وذلك بعد جولة مفاوضات مطولة استمرت سبعة أشهر. وقال رئيس الوزراء، مارك روته، اليوم الثلاثاء في لاهاي: "يجب على جميع المواطنين أن يكونوا قادرين على المشاركة في التعافي". ومن المقرر أن يترأس روته حكومة تضم حزبين ليبراليين، هما "الشعب من أجل الحرية والديمقراطية" و"الديمقراطيون 66"، وحزبين مسيحيين، هما "النداء الديمقراطي المسيحي" و"الاتحاد المسيحي" الاصغر. وتؤدي الحكومة الجديدة اليمين في أواخر أكتوبر الجاري، حيث سيبدأ روته فترة ولايته الثالثة في منصبه. ومن المتوقع أن يميل روته إلى اليمين بعد سقوط ائتلافه السابق مع "حزب العمل" التابع لتيار يسار الوسط.