رئيس "الطاقة الذرية": الهيئة لها دور كبير في تنشيط الاقتصاد المصري

قال الدكتور عاطف عبدالحميد، رئيس هيئة الطاقة الذرية، إن 65 مفاعلًا نوويًا، يجري إنشاؤهم حاليًا في العالم، بالإضافة إلى وجود 860 مفاعلًا آخرًا داخل الخدمة في 87 دولة بالعالم.
وأضاف في كلمته بالندوة التي نظمتها جمعية رجال أعمال الإسكندرية، مساء اليوم الخميس، بعنوان "الطاقة النووية وتطبيقاتها السليمة"، أن من بين المفاعلات النووية الموجودة حول العالم 440 مفاعلاً لإنتاج الطاقة النووية التجارية في 31 دولة، بطاقة إنتاجية تتجاوز 380 ألف ميجاوات.
ولفت إلى امتلاك 56 دولة حول العالم لعدد 240 مفاعلًا متخصصًا في الأبحاث، بالإضافة إلى 180 مفاعلًا لتشغيل عشرات السفن والغواصات التي تدار بالطاقة النووية.
وعن حجم الاستفادة من الطاقة النووية في مصر، أوضح رئيس هيئة الطاقة الذرية أن الهيئة تمتلك وحدتي "التشعيع الجامي الكوبالت 60" واحدة بالقاهرة والأخرى بالإسكندرية، وتعمل على تعقيم المنتجات الطيبة وبعض الأغذية.
وأشار إلى وحدة التشعيع الجامي هي الوحيدة بجمهورية مصر العربية التي تقوم بعملية تعقيم ومعالجة المنتجات الطبية والسلع الغذائية بالإشعاع، وهي تتكون من مصدر كوبالت 60 المشع بقدرة نصف مليون كوري، وجاري رفع قدرة المصدر إلى 700 ألف كوري.
وأوضح أنه نظرًا للتزايد والطلب المستمر على خدمة التشعيع الجامي من منطقة الإسكندرية والمناطق المجاورة لزيادة التصدير وتحقيق أهداف الدولة في زيادة العائد الاقتصادي من العملات الصعبة، قامت الهيئة بإنشاء وحدة أ بالإسكندرية تخدم أغراض التصدير.
ولفت إلى أن هذه الوحدة تعتبر من الوحدات الاقتصادية داخل الهيئة حيث أنها تهدف إلى تأدية الخدمة بأسعار زهيدة وبهامش ربح بسيط مما يساهم في تخفيف الأعباء على الموازنة العامة للدولة.
وأضاف "عبدالحميد" أن مصنع الوقود التابع للهيئة يتم به التصنيع الكامل لوحدات الوقود النووي اللازم لمفاعل مصر البحثي الثاني والوقود من أكسيد اليورانيوم بنسبة إثراء نحو 20%، مبينًا أن الطاقة النووية يستفاد بها في مجال توليد الكهرباء ويتم في المفاعلات الحالية حرق نحو 1% من اليورانيوم المستخرج من المناجم.