قالت النيابة العامة الليبية إن أكثر الجنسيات التي انضمت تحت لواء تنظيم داعش في ليبيا، كانت التونسية والمصرية والسودانية إلى جانب الجنسيات الأخرى. جاء ذلك في مؤتمر صحفي يوم الخميس أعلن فيه رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام المكلف الصديق الصور أعلن خلاله نتائج التحقيقات مع عناصر التنظيم الذين اعتقلوا خلال عملية تحرير سرت وعدد من عناصر سرايا الدفاع عن بنغازي، أن مدينة صبراتة كانت تستقبل المقاتلين من تونس قبل توجيههم للتدريب والقتال، حسبما أفادت بوابة الوسط الليبية. وأضاف الصور أن بني وليد كان مسؤولا عنها إبراهيم الخازمي وهو مطلوب القبض عليه، مشيرًا إلى أنه زارها أيضًا الكثير من عناصر تنظيم داعش. وتمكنت القوات الليبية التابعة للحكومة المعترف بها دوليا بدعم من الولاياتالمتحدة من تحرير مدينة سرت من قبضة التنظيم أواخر العام الماضي.