أكد رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي المكلف،الصديق الصور، إن تنظيم داعش استطاع تمويل وترسيخ وجوده في بنغازي وسرت من أموال الدولة، عبر سرقة المصارف في المدينة. وأكد الصور خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم لإعلان نتائج التحقيقات مع عناصر تنظيم «داعش» الذين جرى القبض عليهم خلال تحرير سرت، وعدد من عناصر سرايا الدفاع عن بنغازي، أن عناصر التنظيم استطاعوا تمويل أنفسهم بالعملتين المحلية والأجنبية من خلال سرقة المصارف وخطف رجال الأعمال وابتزازهم، فضلاً عن الدعم الذي كانوا يتلقونه من التنظيم الأم في سوريا والعراق. وأشار إلى أن عناصر تنظيم أنصار الشريعة تحولوا فيما بعد إلى تنظيم داعش ، لافتا أنه تم تفعيل النشرات مع «الإنتربول» الدولي، ومخاطبته للقبض على 50 شخصا في الخارج. وأكد أن المسؤولين عن اقتحام القنصلية الأمريكية في بنغازي، كانوا من أنصار الشريعة الذين انضموا إلى «داعش".» وأضاف أن الأثيوبيين الذين قتلهم عناصر التنظيم، كانوا من المهاجرين غير الشرعيين. وتحدث الصور أيضا عن النمساويين الذين قال إنهم كانوا في الحقول النفطية أثناء مهاجمة التنظيم لحقلي الطفل والغاني، مؤكدا أنهم قتلوا في مدينة درنة شرقي البلاد. وبين الصور أنه تم التعرف على منفذي التفجيرات والاغتيالات والتي يتجاوز عددها 200 واقعة في كل المدن الليبية وسيتم تقديمهم للمحاكمة، لافتا أن تم إصدار مذكرات قبض في حق 800 شخص مسؤولين عنها، مشيرا إلى أن عدد من عناصر التنظيم غادروا إلى سوريا والعراق.