حفيد مؤسس قطر يرد على الحجب بأرقام جديدة لخدمة حجاج بلاده

أعلن الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، الابن التاسع لحاكم قطر السابق، عن 5 أرقام طوارئ جديدة لخدمة الحُجّاج القطريين.
ونشر الشيخ عبد الله آل ثاني، على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، 5 أرقام، خاصة باستقبال الاستفسارات حول برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لاستقبال حجاج قطر، في كل من مطار الملك عبد العزيز بجدة، ومطار الطائف، ومقار إقامة الضيوف في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأشاد، في تغريدة لاحقة، بخدمة المسؤولين السعوديين للحُجّاج القطريين، قائلًا: "أشكر المسؤولين في السعودية على تزويدي بالأرقام ووضعها بالتصميم السابق لسهولة تداوله وتفانيهم في خدمة حجاج بيت الله".
جاء ذلك بعد يومين من دعوة الشيخ القطري سُلطات الدوحة برفع الحجب عن عن الرقم المخصص لغرفة عمليات خدمة الشعب القطري في السعودية.
وكتب الشيخ عبدالله في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلًا: "أرجو من المسؤولين في قطر رفع الحجب وأضاف عضو الأسرة الحاكمة في قطر، مُضيفًا "لعله خطأ غير مقصود إن شاء الله".
وأشار في تغريدة أخرى إلى أن عدد الحجاج القطريين بلغ حتى الآن 902 حاج من مُختلف أنحاء العالم.
ويقوم الشيخ القطري، الذي وصفته صحف خليجية بأنه "صوت العقل الذي فتحت له قلوب القطريين"، بدور الوساطة بين بلاده والسعودية، التي تعتبره ممثلًا عن قطر فيما يتعلّق بشأن الحجاج القطريين.
واستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الشيخ القطري، منتصف الشهر الجاري، في مقر إقامته بمدينة طنجة في المملكة المغربية، وأكد حينها حرص المملكة واهتمامها الدائم والمستمر براحة حجاج بيت الله الحرام.
وتوسّط الشيخ القطري، في لقائه خادم الحرمين الشريفين، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لأهله في قطر، لتيسير أمور الحُجّاج القطريين، وكذلك تيسير زيارات الشعب القطري لأقاربهم وأهاليهم في السعودية.
كان الملك سلمان أمر في 17 أغسطس بتسهيل دخول الحُجّاج القطريين إلى السعودية عبر منفذ سلوى البري لأداء مناسك الحج من دون تصاريح إلكترونية. كما وجّه أيضا بنقل كافة الحجاج القطريين من مطار الملك فهد الدولي في الدمام ومطار الأحساء الدولي إلى مطار جدة على ضيافة المملكة ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة.
وجاء أمر العاهل السعودي بناء على ما رفعه الأمير محمد بن سلمان بعد استقباله للشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن قاسم آل ثاني في قصر السلام في جدة، الذي أكد للسعودية أن العلاقات مع قطر هي علاقات أخوة راسخة في جذور التاريخ.