النيابة في "خلية دمياط الارهابية": المتهمون "هدموا الكنائس وسرقوا المساجد"النيابة في "خلية دمياط الارهابية": المتهمون "هدموا الكنائس وسرقوا المساجد"

قال ممثل النيابة العامة في بداية جلسة محاكمة المتهمين بخلية دمياط الإرهابية: "لقد نهى الله عباده عن سفك الدم الحرام ونهى عن الإكراه في الدين، واستحلوا دماء الآمنين، وهدموا الكنائس وسرقوا المساجد، ومزقوا الأجساد وفرقوا العباد".
وأضافت النيابة في مرافعتها أن المتهمين رعوا الفتنة زرعوا الفتنة واستقطبوا الشباب، ونَصَّبَ كل واحد من نفسه إله، واستحلوا دماء الأقباط.. فأين هم من تعاليم الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- الذي قال: "من آذى ذِميًّا فقد أذاني.. ومن آذاني كنت خصمه يوم القيامة"، مشيرا إلى أن قضيتنا اليوم هي نزاع بين الحق والباطل، سمُّوا أنفسهم ب"دولة الإسلام" والإسلام منهم براء.
وتابع مرافعته قائلًا إن الإرهاب يبدأ بالأفكار المشوشة عن صحيح الدين، تلك الأفكار تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، وتستحل هذه الجماعات أموال المسلمين والمسيحيين، فتظهر على الساحة جرائم السطو والسرقات، قضاء مصر كان له الكلمة العليا بالتصدي للإرهاب.
واختتم: "تسلل المتهمون من الأول وحتى ال25 إلى ليبيا من الحدود الغربية للبلاد، وتلقى المتهمين 9 و13 و21 تدريبات عسكرية في سيناء، وانخرطوا في صفوف العناصر الإرهابية بسوريا، وأفسدوا قواعد الدين".
جاء ذلك خلال استماع محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شبيب الضمراني، المنعقدة، بمعهد أمناء الشرطة، اليوم الخميس، لمرافعة النيابة العامة، في محاكمة 12 متهمًا محبوسين، و16 "هاربين"؛ لاتهامهم في القضية المعروفة إعلاميًا ب"خلية دمياط الإرهابية".
ويواجه المتهمون، عدة تهم منها، الانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون، تدعو لتعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، واستهداف المنشآت العامة والخاصة، والتخطيط لاغتيال رجال جيش وشرطة، وتكدير السلم العام.