بالصور- "مصراوي" يرصد مأساة شاطئ بورفؤاد.. ومواطنون: "ملوش أهل يسألوا عليه"

مأساة حقيقية تنتظر من يفكر بالتردد على شاطئ مدينة بورفؤاد التابع لمحافظة بورسعيد، بسبب حالة الإهمال التي تسيطر على الشاطئ وشبه انعدام الخدمات المقدمة به للمواطنين، على الرغم من أن المدينة هي حلقة الوصل الرئيسية بين بورسعيد والمشروعات العملاقة الجاري إنشاؤها شرق المحافظة.
منشآت غير آدمية
رصدت عدسة "مصراوي" حال الشاطئ الذي بدت دورة مياهه شبه مهجورة بحوائط متسخة ومحطمة، فيما ظهرت القمامة المتحللة منتشرة بطوله، الذي انتصفته وحدة إسعاف بلا موظفين يظن زائرها أنها منزلاً مهجورًا بسبب خيوط العنكبوت والأتربة التي تغطي أركانها.
أماكن استحمام المصيفين أيضًا بدت متهالكة وسط برك من مياه الصرف الصحي، يشير حالها إلى غياب الصيانة عنها لسنوات طويلة.
"شاطئ ملوش أهل"
"أم منة"، ربة منزل، قالت لمصراوي: "شاطئ بورفؤاد بيفكرني بالطفل اللي في الشارع اللي ملوش أهل يسألوا عليه"، متسائلة: "أين مسؤولي مجلس المدينة من القمامة المنتشرة بالشاطئ والحجارة ومياه الصرف الصحي والخدمات المنعدمة".
اتفق معها "حسن السعيد"، موظف حكومي، أبدى استياءه من ارتفاع أسعار عدد من الكافتيريات المطلة على الشاطئ بالرغم من شبه انعدام الخدمات، مشيرًا إلى أنه مطالب بأن يدفع قرابة ال150 جنيه لقضاء يوم هو وأسرته على شاطئ يعج بكل هذا الإهمال، على حد قوله.
عزوف الممصطافين
وأرجع عم محمد، أحد مؤجري الشماسي والكراسي على شاطئ بورفؤاد، عزوف عدد كبير من المصطافين عن التوافد على الشاطئ إلى انخفاض مستوى النظافة وانتشار الحشرات، وعدم وجود دورات مياة صالحة، متهمًا المسؤولين بمجلس المدينة بالإهمال.
مجلس المدينة يرد
ومن جانبه، قال عبد الحكيم القاضي رئيس مجلس مدينة بورفؤاد، في تصريح ل"مصراوي"، إن هناك خطة على أعلى مستوى لتطوير الشاطئ، تشمل جميع المرافق والخدمات وأعمال النظافة، مشددًا على أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يثبت تقاعسه عن نظافة الشاطئ.