رغم أننا في موسم صيفي جديد إلا أن المسئولين عن بورسعيد ودن من طين والأخري من عجين فقد تركوا شاطئ من أجمل شواطئاً مصر قاطبة "ببورفؤاد" والذي يطل علي بقعة نادرة علي قناة شرق بورسعيد والمناظر الخلابة ورؤية السفن العبرة للقناة.. إلا أن الشاطئ ظل مهجوراً لسنوات طويلة بلا خدمات تذكر واحتله البعض لحسابه دون أن يقدموا أي خدمات تذكر وظلت الوعود بتطويره في إدراج المكاتب ولا يوجد أحد ليفرج عنها ويفرح أهالي بورفؤاد الذين يعشقون تراب مدينتهم عشقاً جنونياً الأمر الذي جعلهم يصرخون هل من مجيب لتطوير الشاطئ؟!!! التقت "المساء" بالعديد من الأهالي الذين فتحوا قلوبهم في قضية شاطئ بورفؤاد. قال هشام مصطفي مصطفي "موظف" شاطئ بورفؤاد أفضل بقعة في بورسعيد من الرمال الصفراء والمياه النظيفة لكن مع الأسف الشديد تحولت إلي بؤر لمياه الصرف الصحي ومقالب القمامة وانتشار الكلاب والمعيز والعديد من الحيوانات وتحولت دورات المياه العمومية به لأوكار للرذيلة وتعاطي المخدرات ناهيك عن افتقاد الشاطئ لأبسط الخدمات التي يؤديها نيابة عن الحي أصحاب الكافتيريات المنتشرة بشكل عشوائي لا يمت للجمال بصلة.. نظرة يا مسئولين. تساءل وسام الصفتي "تاجر" أين دور المحافظ والأجهزة التنفيذية من تطوير شاطئ بورفؤاد. والمفترض أننا مقبلون علي فصل الصيف والناس محتاجة تصيف وللعلم لا يوجد حمام عمومي واحد به وللأسف يوجد منطقة واحدة بالمجان لمحدودي الدخل والغلابة وكل الشاطئ بالكامل مملوك لبعض السادة البهوات. يضيف الفنان جلال العشري شاطئ بورفؤاد بكر ويحتاج كتير جداً حتي يليق بزائريه وأهل المدينة. تقول أمل محمد السواح "ربة منزل" تحول شاطئ بورسعيد إلي مكان مهجور بفضل تقاعس المسئولين عن مدينة بورفؤاد وأنا كأحد أبناء بورفؤاد أستمتع بالذهاب إلي شاطئ هيئة قناة السويس لأن به كثير من الخدمات العديدة ومكان مغلق يحافظ علي أطفالنا وبه مكان لألعاب الأطفال وبه دورات مياه نظيفة وحمامات وشاطئه مغلق علي رواده ومتميزة أما الشاطئ المفتوح فحدث ولا حرج لا توجد به أية مميزات علي الاطلاق ويحتاج إلي تطوير. قال محمد حمزة "محام" ومروة أمين "محاسبة" محتاج تنظيف.. وخدمات.. وألعاب مائية.. فرق إنقاذ ويحتاج إلي أياد صادقة تمتد إليه لتعمره وتجعله تحفة فنية. أضافت فاطمة حماد "تربية وتعليم" سيئ للغاية ونتمني أن يعود لسالف عهده من نظافة وأناقة وتنظيم لأنه شاطئ راق وبورفؤاد هذه كانت سكنا للطبقة الراقية وعمال وموظفي هيئة قناة السويس ولكن يد الإهمال طالته وسكنته الأشباح. أشار عماد صديق "محام" نري في شاطئ بورفؤاد المتنفس لأهالي بورفؤاد وأيضا أهالي بورسعيد. إنه منتجع جميل مطلوب الاهتمام به من السادة المسئولين. وعلي الله جبر الخواطر. قال أحمد عبدالمقصود "تاجر" شاطئ بورفؤاد يستحق كثير من الجمال والنظافة والاهتمام.. ومرت سنين طويلة وأحلامنا أصبحت خيال وسراب؟! أكد محمد السقا "موظف" أنه شاطئ في منتهي السوء ويحتاج إلي تطوير منذ فترة طويلة وأنا أسمع المسئولين يتحدثون عن تطويره ولا أفهم سبب لعدم تنفيذ وعودهم أنه بحق شاطئ رائع لو حسن الاستفادة منه سيكون شاطئ عالمي وسيقصده كل واحد في مصر. قالت منال محمد الغراز أحلم ان يكون فيه قري سياحية ذات منظومة متكاملة من الخدمات يعني ليس مجرد قرية لا.. تكون منتجعات Resorts وأحلم أيضا أن يكون فيه مركز رياضات مائية ويكون فيه مطاعم علي مستوي عال ويكون فيه متحف أحياء مائية علي غرار متحف برشلونة ودبي وأتمني يكون فيه نشاط ترفيهي مجاني بمعني حفلات في كل الأوقات ويتم عمل ميادين لتجمعات الهواة في كل الفنون.. نحن نتملك مواصفات شاطئ جيد لكن ليس لدينا إرادة ولا أفهم لماذا.. هذه تونس أقل مننا ومدينة "سوسة" أقل من بورفؤاد وعندهم سياحة متميزة وكل الذي أحكي عنه رأيته في مدينة عربية وليست أوروبية. قال وائل الديب "مدرس" شاطئ بورفؤاد غير نظيف بالمرة.. ونتمني أن نراه خالياً من القمامة ويحتاج إلي جهود مخلصة لانتشاله من هذا المستنقع. أضاف محمد ياقوت "تاجر" يحتاج أول حاجة من وجهة نظري أن كل كافيتريا تفرش الشماسي والخيم أمامها فقط ويكون في رقابة علي الأسعار ويكون في مكان للناس غير القادرة علي دفع ثمن الشمسية ممكن يتم رصف الطريق من أول الزعيم حتي القبطان وإنارته وبذلك ممكن الكافيتريات تشتغل ليلا وذلك من شأنه تنشيط السياحة وأول خطوة لتطويره وجود حمامات ودش ومكان إسعاف وشرطة شاطئ. أكدت ولاء البناوي "مدرسة" أنه شيء بلا مرافق صحية.. عذراً فالمجاري منتشرة وهناك عدم اهتمام واضح ومجموعة من العمال الوافدين مسيطرين عليه وشيء بشع.. للأسف.. مكان مهمل رغم جمال موقعه ونظافة مياهه. أكد رئيس مدينة بورفؤاد المحاسب عبدالحكيم القاضي أنه تم تجميل مدخل شاطئ مدينة بورفؤاد. وبدأت إدارة الورش والصيانة بتركيب المقاعد الخشبية بشكل دائري. والقيام بطلائها وتركيب ألواح من الصاج علي جانبي الطريق المؤدي للشاطئ. وتقوم إدارة الحدائق بجمع المخلفات والحشائش الصفراء. تمهيداً لإجراء عمليات التنجيل وزراعة الأشجار بميدان الشهيد طيار أحمد أبوالعطاء. لإعادة الوجه الحضاري والجمالي لمدخل الشاطئ ببورفؤاد.