هدى زكريا: فوجئت باختياري عضوًا بالمجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف

قالت الدكتورة هدى زكريا، عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب، إنها فوجئت باختيار الرئيس عبدالفتاح السيسي لها لعضوية المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، والذي صدر قرار بتشكيلة اليوم الأربعاء، قائلة: "أشعر بالقلق والتوتر من المسئوليات الجسام".
ووصفت زكريا، في تصريح لمصراوي، الأربعاء، اختيار أعضاء المجلس سواء على المستوى الرسمي بوجود وزراء معنين بقضايا الإرهاب، إلى جانب الشخصيات العامة، ب"المتكامل"، لافتة إلى أن مواجهة الإرهاب تتطلب ذلك.
ورأت عضو مجلس مكافحة الإرهاب، أن تشكيله رسالة للجميع بضرورة "المواجهة" بشكل كامل لمخططات هدم الدولة المصرية، والبدء بجدية في ذلك، قائلة: "لا يمكن معالجة أي مشكلات كبرى بأقراص مسكنات أو إرجاء المعالجة، والمواجهة في وجود جميع الأطراف المعنية هي الحل".
وعن المهام التي ستقع على عاتق المجلس، ذكرت زكريا، أن أسباب إنشاء المجلس هي ذاتها من ستتحول لمهام، مضيفة: "المجلس أنشىء بصفته طبيب مقاتل جاء لإنقاذ الكيان الفكري والثقافي والاجتماعي للأمة، من خطر الإرهاب الذي أضحى محدقًا، علاوة على أن الاجواء الفكرية والسياسية مخيفة تعني أننا في حاجة ماسة للمجلس".
وأكدت أن جميع الأعضاء سيبذلون ما في استطاعتهم في المجلس، مضيفة: "آن الأوان لخلق مناخ ثقافي وطني سياسي فني واعلامي لإنقاذ الدولة من خطر حقيقي".
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصدر مساء الأربعاء، قرارًا بإنشاء المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، تحت رئاسته.
ونشرت الجريدة الرسمية القرار الرئاسي، الذي جاء في مادته الأولى أن يهدف المجلس إلى حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره.
ويأتي القرار بعد 3 أشهر منذ إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، تشكيل المجلس الأعلى القومي لمكافحة الإرهاب والتطرف لمجابهة التطرف والإرهاب في مصر.
وجاء إعلان السيسي في كلمته للشعب المصري عقب اجتماع مجلس الدفاع الوطني الذي جاء بعد تفجيري كنيستين في مدينة طنطا ومحافظة الإسكندرية في 9 أبريل الماضي، واللذين أسفرا عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين تزامنًا مع بدء احتفالات المسيحيين في مصر بأحد السعف.