"برلمانية الوفد": إنشاء "القومي لمواجهة الإرهاب" بداية صحيحة لمعالجة التطرف

كتبت- مروة شوقي: قال اللواء صلاح عقيل، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إن قرار تشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب يعد خطوة جادة لمواجهة الفكر المتطرف الذي يهدف إلى النيل من صلابة الدولة المصرية. ووصف عقيل، القرار بأنه "بشرة سارة"، مضيفًا: "أعضائه من ذوي القامات الفكرية والثقافية الرفيعة سيكون تجمعهم تحت مظلة المجلس نقطة هامة للدراسة المتعمقة والمتأنية لفكر المتطرف ومعالجة آثاره على مجتمعنا وديننا". وأكد عقيل في تصريح لمصراوي، أن "حديث الرئيس أمس الثلاثاء في ختام مؤتمر الشباب الرابع، عن آليات مواجهة مخططات إفشال الدولة المصرية، ليعقبه اليوم باصدار قرار رئاسي بتشكيل المجلس، هي رسالة قوية للدول الداعمة للإرهاب على أن مصر قادرة على تخطي المرحلة باستجماع قواها وتوحيد صفوفها لحماية الدولة وصد الهجمة الشرسة التي تتعرض لها". وتابع: "إنشاء المجلس يعد توحيد المعالجة وشحذ لهمة كل مؤسسات الدولة، لأن الفكر لا يواجه إلّا بفكر، وتجمع أعضاء المجلس على مائدة فكر فهي بداية صحيحة لمعالجة التطرف الذي كاد أن يستشري في مجتمعنا". كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصدر مساء الأربعاء، قرارًا بإنشاء المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، تحت رئاسته. ونشرت الجريدة الرسمية القرار الرئاسي، الذي جاء في مادته الأولى أن يهدف المجلس إلى حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره. ويأتي القرار بعد 3 أشهر منذ إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، تشكيل المجلس الأعلى القومي لمكافحة الإرهاب والتطرف لمجابهة التطرف والإرهاب في مصر. وجاء إعلان السيسي في كلمته للشعب المصري عقب اجتماع مجلس الدفاع الوطني الذي جاء بعد تفجيري كنيستين في مدينة طنطا ومحافظة الإسكندرية في 9 أبريل الماضي، واللذين أسفرا عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين تزامنًا مع بدء احتفالات المسيحيين في مصر بأحد السعف.