قوات الاحتلال تعتقل شقيق منفذ الطعن في الضفة الغربية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر السبت شقيق منفذ هجوم الطعن في مستوطنة حلميش غرب رام الله، كما داهمت قرية كوبر بإعداد كبيرة ومنازل عائلة العبد التي ينتمي إليها المنفذ، حسبما أفاد وكالة "معا" للأنباء.
ونقلت الوكالة عن إبراهيم العبد، عم منفذ العملية التي قتل فيها ثلاثة مستوطنين إسرائيليين، قوله قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية كوبر في تمام الخامسة فجرا، وقامت بمداهمة منزل عمر العبد منفذ العملية، وتكبيل أيادي ذويه واخوانه ووالدته ووالده، وتفتيش المنزل بشكل همجي وتحطيم محتوياته واخذ قياساته تمهيدا لهدمه.
وأظهرت صور نشرتها الوكالة ثلاثة من جنود الاحتلال مدججين بالسلاح وهم يقتادون شابا يرتدي تي شيرت أبيض في اسود، وجينز. كما أظهرت الصور اثار عبث قوات الاحتلال بأثاث منزل منفذ الهجوم.
وأضاف العبد أن قوات الاحتلال استجوبت جميع أفراد العائلة كل على حدة، والاستفسار حول نية العبد تنفيذ الهجوم، حيث ردت العائلة بأنهم تفاجأوا من قيامه بتنفيذ الهجوم، وانهم تلقوا الخبر على وسائل الاعلام.
وأكد أن الاحتلال اعتقل شقيق منفذ العملية منير العبد 22 عاما وهو طالب في جامعة بيرزيت، ومحمد عصفور البرغوثي، كما قاموا بسرقة مبلغ مالي من منزل شقيقة الأسير نائل البرغوثي.
وقال العبد إن حصار القرية استمر أكثر من ساعة، حيث فتشت قوات الاحتلال العديد من منازل المواطنين على مساحة 2 كيلو متر تقريبا، وقاموا بتحطيم محتويات عدد منها.
قتل ثلاثة إسرائيليين طعنا في مستوطنة بالقرب من رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
كما أصيب إسرائيلي آخر في الهجوم الذي وقع بمستوطنة حلميش، وقال جيش الاحتلال إن قوات الأمن أطلقت الرصاص على المهاجم وألقت القبض عليه.
جاء هجوم الطعن في نهاية يوم من الاشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في القدس المحتلة، والتي قتل فيها ثلاثة فلسطينيين واصيب 450 آخرون.
جاءت الاشتباكات مع ارتفاع حدة التوتر إثر التدابير الأمنية التي فرضتها قوات الاحتلال في محيط المسجد الأقصى منها وضع آلات لكشف المعادن عند مداخله ما أثار غضب المصلين والقيادة الفلسطينية.