الكنائس المصرية تدين هجوم رفح.. وتؤكد مساندتها للقيادة السياسية

أدنت الكنائس المصرية الحادث الإرهابي، الذي وقع اليوم الجمعة بشمال بسيناء واستهدف كمينا لقوات الجيش، مشيدة ببسالة الجيش المصري في التصدي للإرهابيين.
وأعرب قادة الكنائس المصرية عن خالص عزائهم لأسر الشهداء وتمنياتهم للمصابين بسرعة الشفاء، مؤكدين وقوفهم خلف القيادة السياسية المصرية.
وأدان القمص سرجيوس سرجيوس وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم بشمال سيناء مستهدفا كمينا لقوات الجيش.
وقال القمص سرجيوس، إن "الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية تدين بشدة هذا الحادث الإرهابي الغاشم على أخواتنا وأبنائنا رجال القوات المسلحة في سيناء".
واعتبر القمص سرجيوس" أن الأيادي الخارجية ما زالت تدعم الإرهاب في مصر لتحقيق مآربها الإجرامية..مضيفا إن هذا الحادث لا يفرق كثيرا عن الحادث الإرهابي الذي وقع في المنيا في شهر مايو الماضي، فمن ماتوا في الحادثين هم مواطنون مصريون، ونصلي من أجل سلامة مصرنا العزيزة وندعو الله أن يحفظ المصريين جميعا".
من جهته، نعى الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، شهداء القوات المسلحة الذين تصدوا ببسالة لمحاولة إرهابية فاشلة للاعتداء على أحد الأكمنة.
وقال زكي، في تصريحات إن أي قوة داعمة للإرهاب مسؤولة عن الأحداث الإرهابية التي تقع في مصر ودماء الشهداء والمصابين في رقبة كل من ساند الإرهاب ووقف خلفه".
وأضاف زكي" نقف خلف قياداتنا السياسية وندعم جهودها في محاربة الإرهاب وقوى الشر ومن يقف خلفها"، معربا عن تعازيه للرئيس عبد الفتاح السيسي والفريق صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي".
من جانبه، أدان الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكاثوليك بمصر الحادث الإرهابي، معربا عن خالص تعازي الكنيسة في استشهاد عدد من أبطال القوات المسلحة المصرية اليوم في سيناء.
وأضاف الأنبا إسحق، في تصريحات خاصة، إن هذا الحادث لن يزيد إلا إصرار جميع المصريين بدعم الجيش المصري في حربه ضد الإرهاب.
وقال إسحق "نصلي من أجل سلام بلادنا وكل بلاد المنطقة، ويحزننا سقوط شهداء مصريين سواء كانوا من الجيش أو الشرطة أو الأقباط فكلهم مصريون".