وزير البيئة يشارك في مؤتمر ''الإدارة السليمة للمخلفات الخطرة'' بجنيف

يُشارك الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، في اجتماعات الشق الوزاري رفيع المستوى بمؤتمر الأطراف للاتفاقيات المتعلقة بالمواد الكيميائية والمخلفات الخطرة، والتي تُعقد في جنيف بسويسرا خلال على مدار يومي، تحت شعار "مستقبل خالٍ من السموم: الإدارة السليمة للمواد الكيميائية والمخلفات".
وترأس فهمي، بصفته رئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، في دورته الحالية اجتماع المجموعة الإفريقية المنعقد على هامش الاجتماعات، بهدف الاتفاق حول رأي إفريقي مُوحد تجاه القضايا الإفريقية المتعلقة بالإدارة السليمة للمواد الكيميائية والمخلفات الخطرة، وعرض أهم الموضوعات المطروحة للمناقشة خلال اجتماعات الشق الوزاري.
وأكد فهمي - خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح الاجتماع - أهمية التوافق على رأي إفريقي مُوحد بشأن الموضوعات المطروحة بأجندة المؤتمر، ومنها: "الامتثال وآليات التمويل والدعم الفني المتعلقة بقضايا الإدارة السليمة للمواد الكيماوية والمخلفات الخطرة".
كما وزير البيئة، أكد أهمية توفير الدعم الفني والتمويل اللازم لتنفيذ المشروعات المتعلقة بالإدارة السليمة للمواد الكيميائية والمخلفات الخطرة، والتي لها أهمية كبيرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة خالي من آثار التلوث بالمواد الكيماوية وتطبيق مبادئ الإدارة السليمة للمواد الكيماوية والمخلفات الخطرة حماية لصحة الإنسان والبيئة.
ومن جانبه، أكد "رولف باييت"، الرئيس التنفيذي لسكرتارية اتفاقيات "بازل" و"روتردام" و"استكهولم" - في كلمته خلال الاجتماع - أهمية الاتفاقيات الثلاث في وضع إطار عالمي للاتفاق حول الإدارة السليمة للكيماويات والمخلفات الخطرة، والتي يتم التعامل معها بمجالات عديدة، ويمكن أن يكون لها تأثير على صحة الإنسان، مشددًا على ضرورة أن يتم اتخاذ قرارات خلال المؤتمر الحالي تهدف وتؤدي إلى تحسين جودة البيئة وتحقق أهداف التنمية المستدامة.
وتقدم وزراء البيئة الأفارقة، وممثليهم بالاجتماع بالشكر لمصر على إدارتها للدورة الحالية لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة والمجهودات المصرية خلال الدورة، خاصةً تجاه القضايا المتعلقة بتغير المناخ، كما أكدوا أهمية توفير الدعم الفني والمادي لمواجهة قضايا تراكم المخلفات الخطرة والاتجار غير المشروع بها.
وشارك وزير البيئة الدكتور خالد فهمي، في اجتماعات المائدة المستديرة لوزراء البيئة، لمناقشة عدد من القضايا المطروحة بمؤتمر الأطراف لاتفاقيات "بازل وروتردام واستكهولم"، والتي تُعقد على هامش الشق الوزاري رفيع المستوى.