رئيس الوزراء يلتقي بأسقف طنطا.. ويؤكد: عازمون على التصدى للعابثين بوحدة الوطن

التقى المهندس شريف اسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، عصر الأحد، الأنبا بولا، اسقف طنطا، حيث تقدم له بعميق المواساة في ضحايا حادث كنيسة مارجرجس بطنطا، معربًا عن خالص تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.
وأكد رئيس الوزراء، في تصريحات صحفية على هامش تفقده لمقر حادث تفجير كنيسة طنطا، أن الحكومة اتخذت الاجراءات اللازمة لعلاج المصابين وتقديم الدعم لأسر الضحايا ومواساتهم في هذا الحادث الغادر.
من جانبه، قال الأنبا بولا، أن "كافة أبناء الوطن على إدراك للمساعي الخبيثة التي تحاول التأثير على وحدة الشعب".
وشدد رئيس الوزراء، على عزم الدولة المصرية التصدي لكافة محاولات العبث بوحدة هذا الوطن وتماسك أبناءه، مؤكدًا العمل على سرعة تعقب الجناة وضبطهم لتقديمهم للعدالة، لينالوا الجزاء الرادع على هذا العمل الجبان.
كان انفجاران، وقعا، اليوم الأحد، استهدفا كنيستين في مدينة طنطا ومحافظة الإسكندرية، أسفرا عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين تزامنًا مع بدء احتفالات المسيحيين في مصر بأحد السعف.
وقالت وزارة الصحة، إن الانفجار الأول الذي وقع داخل كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا أسفر عن سقوط 26 قتيلاً على الأقل وإصابة أكثر من 78 شخصًا.
وكان مصدر أمني رفيع المستوى قال لمصراوي إن الانفجار وقع في تمام الساعة التاسعة وخمس دقائق صباحًا، مرجحا أن يكون ناتجًا عن تفجير انتحاري.
وذكرت وزارة الداخلية أن الانفجار الثاني استهدف الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل وتزامن مع تواجد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخل الكنيسة للصلاة.
وأوضحت "الصحة" أن الانفجار أودى بحياة 11 شخصًا بينهم 3 شرطيين وإصابة 35 مواطنًا، فيما دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الدفاع الوطني.