حظر ترامب الجديد يستثني العراق.. وهذه هي الأسباب

استثنى الحظر الأمريكي الجديد على السفر إلى الولايات المتحدة، دولة العراق، بعدما شملها القرار الأول إلى جانب 6 دول أخرى ذات أغلبية مسلمة.
وأرجعت شبكة سي إن إن الأمريكية سبب رفع اسم العراق إلى محادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في فبراير الماضي، بجانب محادثات جمعت الأخير مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس في 18 من الشهر ذاته.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيليرسون، قوله "العراق حليف لنا في الحرب ضد داعش، في الوقت الذي يقاتل جنودهم الشجعان بتنسيق قريب مع رجال ونساء قواتنا،" مضيفًا أن المراجعة الحثيثة التي أجرتها الإدارة الأمريكية الشهر الماضي على القرار الجديد بحظر السفر، توصلت إلى إجراءات أمنية ستتخذها أمريكا والعراق من أجل منع "ذوي النوايا الإجرامية أو الإرهابية من الوصول لأمريكا".
وكان الجنرال الأمريكي، ستيفان توسيند، الذي يقاتل بالعراق، قد صرح في الأول من شهر مارس الجاري أن بغداد حلف وشريك للولايات المتحدة، مضيفًا "هم حلفاء في القتال ضد داعش، وهذه الدولة تقاتل بجوارنا. دعونا إلى بلادهم لمساعدتهم. يحمونا هنا في قتالنا ضد عدو يهدد كل الدول".
وأضاف ل"واشنطن إكزامينر" من العاصمة العراقية أن الأمر يؤثر على القادة العراقيين الذين يحاربون معنا وأنهم ينتظرون القرار الجديد.
كما أبرز موقع "سي إن إن" أيضًا في الأول من الشهر الجاري أن ثلاثة من كبار معاوني الرئيس الأمريكي في الشئون الخارجية قد نصحوه بحذف العراق من الدول الممنوع مواطنيها من دخول الولايات المتحدة، لأسباب دبلوماسية. وأشار الموقع إلى أن وزير الخارجية، تيليرسون، ووزير الدفاع جيمس ماتيس، ومستشار الأمن القومي هربرت مكماستر، هم من طالبوا ترامب بذلك لأسباب أبرزها دول العراق في الحرب ضد داعش.
ووقع الرئيس الأمريكي اليوم نسخة معدلة من مرسومه حول السفر، وأظهرت وثائق نشرتها وزارة الأمن الداخلي أن العراق شطب من قائمة الدول التي منع رعاياها من دخول الأراضي الأمريكية، فيما أبقى القرار على إيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن.
ولا يشمل المرسوم الجديد حملة التأشيرات الصالحة وتراخيص الإقامة بحسب ما أوضحت الحكومة الأمريكية.