صحيفة: مقاتلو ''الكوماندوز'' البحري في حماس ينضمون إلى داعش سيناء

ذكرت صحيفة إسرائيلية أن أحد أعضاء "الكوماندوز" البحري التابع لحركة حماس في قطاع غزة انشق عن الحركة قبل نحو عام وانضم إلى فرع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سيناء المسمى "ولاية سيناء."
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" حماس اعتقلت عبد الواحد أبو عاذرة، 20 عاما من مدينة رفح، في جنوب القطاع خلال زيارة إلى غزة بسبب انتمائه لإرهابي سيناء، وتم إطلاق سراحه في وقت لاحق.
وأضافت الصحيفة أنه رغم أن أبو عاذرة ليس العنصر الأول الذي ينشق عن حماس وينضم لتنظيم الدولة الإسلامية في سيناء، إلا أنه أول مقاتل من وحدة "الكوماندوز" البحرية في الحركة الذي يعلن ولائه للتنظيم الإرهابي.
وأشارت الصحيفة في تقريرها المنشور قبل عدة أيام إلى أن الأسابيع التي تلت اعتقال أبو عاذرة شهدت توترات بين مصر والحركة، خاصة بعد اعتقال ناشطن من الحركة يعملون مع التنظيم في سيناء، بالإضافة إلى إغلاق الأنفاق الحدودية التي تعتمد عليها حماس بشكل كبير.
وقالت الصحيفة إن داعش ضغط على حماس من جهة تهريب البضائع للقطاع حتى يجبرها على إطلاق سراح أبو عاذرة، وهو ما تم في وقت لاحق.
ووفقا لتقرير الصحيفة، بدأ أبو عاذرة نشاطه مع حماس في وحدة النخبة لدى كتائب القسام، ثم التحق إلى وحدة "الكوماندز" البحري التابعة للحركة.
وقالت الصحيفة إن شقيق أبو عاذرة، مفلح، انضم إلى داعش في سيناء، قبل نحو سنة ونصف وقتل في وقت لاحق خلال مواجهات مع الجيش.
وبعد مقتل شقيقه، سار أبو عاذرة على نهج شقيقه، وعبر إلى سيناء في مارس الماضي.
في أعقاب مقتل شقيقه، قرر أبو عاذرة السير على خطاه والانضمام إلى الجهاديين، مجتازا الحدود إلى سيناء في شهر مارس الماضي.
كانت صحيفة الشرق الأوسط السعودية التي تصدر من لندن قد نشرت قبل نحو عام تقريرا كشفت فيه عن انضمام نشطاء بارزين في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس إلى تنظيم داعش في سيناء، الأمر الذي أثار القلب في أوساط قيادات الحركة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن خمسة نشطاء في كتائب القسام انضموا إلى داعش في سيناء من بينهم محمد أبو شاويس (34 سنة)، وهو المساعد الخاص لقائد لواء مدينة رفح في كتائب القسام، ومسؤول الامداد العسكري ومؤسس وحدة النخبة العسكرية في رفح.
وقالت الصحيفة إن أبو شاويش الملقب باسم "أبو مالك" من أبرز شخصيات كتائب القسام التي انضمت إلى داعش.