أصول تقاليد الزفاف.. الباقة من الثوم والطرحة لمنع الهرب

"فستان الزفاف الأبيض" حلم يراود كل فتاة منذ نعومة الأظفار، ولا يوجد مكان في العالم إلا وترتدي فيه العروس ليلة زفافها فستان وطرحة بيضاء، ولكن لماذا اللون الأبيض بالذات الذي يزين فستان العروس.
وإلى جانب الفستان الأبيض هناك الكثير من التقاليد التي تتقيد بها الشعوب في ليالي الأعراس، فما أصلها وكيف بدأت ، موقع "brides" ,"glamour" يجيب
لماذا ترتدى العروس الأبيض؟
فى مصر اللون الأبيض يعبر عن النقاء والصفاء والفأل الخير لبداية جديدة للعروس، ولكن بالعودة إلى الماضي. فإن بداية تقليد الفستان الأبيض يوم زفافها يعود إلى الملكة اليزابيث، فعند زواجها من الأمير ألبرت فى عام 1840، قررت أن ترتدى فستان باللون الأبيض وعند سؤالها قالت "أحب هذا اللون".
ومن بعدها انتشرت موضة ارتداء الأبيض وباتت عادة متبعة فى جميع أنحاء العالم، ولكن قبل عصر "فيكتوريا" كانت العروس غير مقيدة بلون، فعادة ما كانت ترتدى اللون الأزرق أو أى لون آخر.
طرحة الزفاف
تعود طرحة الزفاف إلى العصر الروماني، وكانت الطرحة طويلة جدًا لتخبئ وجه العروس لسببين، الأول لإبعاد الأرواح الشريرة عنها بحسب معتقداتهم، أما الثاني حتى تعوقها أثناء الحركة وتمنعها من الهرب من عريسها، خاصة أن العروس كانت عادة تتعرف على العريس لأول مرة يوم الزفاف.
باقة الزهور
فى العصور الوسطى فى أوروبا لم تكن العروس تحمل ورود يوم الزفاف، ولكن كانت تحمل باقة من الثوم برائحته النفاذه، وكان الهدف الرئيسي منه هو إبعاد الأرواح الشريرة عنها.
وصيفات العروس والزى الموحد
السبب وراء ارتداء وصيفات العروس لزى لم يكن قديمًا من أجل الظهور إلى جانب العروس بأزياء أنيقة أو لتبيان قربهن من العروس، ولكنها كانت حيلة استخدمها الذين عاشوا خلال العصر الرومانى لتشتيت الأرواح الشريرة والعيون الحاسدة فلا تستطيع التفرقة بينهن وبين العروس.
تورتة العروس
فى العصر الرومانى كانت التورته مصنوعة من دقيق القمح وكانت عادة ما يتم قلبها على رأس العروس لجلب الحظ الجيد، ولكن فى العصور الوسطى بدأ سكان القارة الأوروبية في عمل أكثر من دور بالكعة "التورتة" الواحدة والتى عادة ما كانت تصنع من السكر أو من الفواكه، والغرض الأساسى من هذه الأدوار هو استطاعة العريس والعروس تقبيل بعضهما دون لمس التورته وهو مايعنى حياة مليئة بالخير والعطاء والحب.