خبير: علاقات واشنطن والقاهرة ستشهد تعاونًا عسكريًا واقتصاديًا في عهد ترامب

أكد الكاتب الصحفي عزت إبراهيم- المتخصص في الشؤون الأمريكية، إن دونالد ترامب- الرئيس الأمريكي المنتخب يحظى بدعم في المؤسسات التقليدية داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال "إبراهيم" إن العلاقات المصرية الأمريكية ستشهد تعاونا إيجابيًا في المجالين العسكري والاقتصادي لمحاربة الإرهاب خلال الفترة المقبلة، مضيفًا: "كل المؤشرات تؤكد ذلك، خاصة أن مصر تحتل مرتبة متقدمة في مواجهة الجماعات المتطرفة والحرب على الإرهاب".
وأضاف "إبراهيم"- في تصريحات ل"مصراوي"، اليوم الخميس- أن الإعلام المحافظ يدعم ترامب أيضًا، لافتًا إلى أن المؤسسات الكبيرة مثل البنتاجون والكونجرس لديهما شبه توافق على قبول رئاسته.
وقال ترامب، في كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الأربعاء- إن هناك وسائل إعلام أمريكية تناولت معلومات وصفها ب"المغلوطة" تتعلق بالإدارة الجديدة لأمريكا. وكشف عن تسريب معلومات تتعلق باجتماعات لأجهزة الاستخبارات، فضلًا عن تأكيده بأن الإدارة الحالية هي التي أوجدت تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأضاف المتخصص في الشؤون الأمريكية، في تصريحات ل"مصراوي"، أن هناك حربًا نفسية بين ترامب والإعلام الليبرالي، مهاجمًا صحيفة "نيو يورك تايمز"، و"سي إن أن" خلال خطابه بدعوى نشرهم تقارير استخباراتية حول علاقته بروسيا، وامتلاك روسيا ما يدين "ترامب" من أفعال فاضحة دون الاستناد إلى مصدر.
وأشار "إبراهيم" إلى، أن هناك اتجاه واضح في الإدارة الأمريكية الجديدة لمحاربة الإرهاب بشكل جاد، كما أنها تضع تنظيمي داعش والإخوان، ومختلف الجماعات الإرهابية في خندق واحد، وهذا يتضح من تصريحات ترامب وريك تيليرسون- المرشح لمنصب وزير الخارجية حول خطتهما للقضاء على داعش والجماعات الإرهابية.
كان ريك تيليرسون- المرشح لمنصب وزير الخارجية، صرح خلال جلسة المصادقة لتعيينه وزير للخارجية الأمريكية بأن التخلص من تنظيم "داعش" هو الخطوة الأولى لوقف قدرات جماعات وأطراف أخرى تسعى لضرب أمريكا على أراضيها وكذلك ضرب حلفائها، وشدد على ضرورة تركيز الولايات المتحدة الأمريكية تنظيمات أخرى مثل الإخوان والقاعدة وجماعات أخرى في إيران.