أعلن الدكتور شريف وديع، مستشار وزير الصحة للرعايات المركزة والطوارئ، وفاة السيدة لوريس فانوس، اليوم الأربعاء، وهيّ إحدى ضحايا حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية. وأضاف وديع في تصريحات خاصة لمصراوي، إن "لوريس" كان محتجزة بمستشفى الجلاء العسكري على جهاز التنفس الصناعي، على إثر إصاباتها البالغة التي تعرضت لها جراء التفجير، ليرتفع عدد ضحايا الحادث إلى 28 شخصًا. وأوضح وديع أن باقي المصابين حالتهم مستقرة ويتلقون العلاج بالمستشفيات، وسيتم إرسال بيان صحفي بطبيعة حالاتهم في وقت لاحق. ووفقًا لوزارة الصحة، فإن الحادث أسفر عن سقوط 25 حالة وفاة، فيما توفت لاحقًا الطفلة ماجي مؤمن متأثرة بإصاباتها، وكذلك السيدة إيزيس فادي التي كانت تعاني من كسر في الجمجمة.