تصوير: عبد الله قدري و كريم أحمد: انتهت مراسم الصلاة على ضحايا انفجار الكنيسة البطرسية، بكنيسة العذراء مريم بمدينة نصر، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وبدأت الجثامين المغادرة. ومن المقرر أن تُقام جنازة رسمية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكبار رجال الدولة. بحسب خطة التحركات التي أعلنتها الكنيسة في وقت سابق. ووقع انفجار، صباح أمس الأحد، في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية قتل فيه 24 شخصًا وأصيب 49 آخرين معظمهم من السيدات، بحسب وزارة الصحة. وقالت مصادر أمنية وكنسية أن مجهولا ألقى قنبلة داخل في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية ما أدى أيضا إلى تحطم محتويات القاعة. وهناك أضرار مادية في مبنى الكاتدرائية، المقر الرئيسي للبابا تواضروس الثاني الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وأدان الأزهر الحادث، وقال مستشار شيخ الأزهر محمد مهنا أن الانفجار "لن ينال من وحدة الوطن وأبنائه، مشددا على أن الشعب المصري أكثر وعيا من أن ينال المجرمون من وحدته". والانفجار هو الثاني الذي يصيب القاهرة الكبرى في أقل من يومين، حيث قتل 6 من رجال الشرطة في انفجار استهدف قوات الأمن عند مسجد السلام في شارع الهرم بمحافظة الجيزة.