''هنركب عجل''.. بنات من بورسعيد تتحدى التحرش والغلاء

أعلنت مبادرة "كحيلة" ببورسعيد، عن إطلاق فاعلية "هنركب عجل"؛ وذلك في طريقة للتعبير عن حق الفتيات في ممارسة رياضة ركوب الدرجات بحرية، وكذلك بمشاركة عدد من الشباب من أبناء المحافظة.
الحملة يشارك فيها عدد من الفتيات في المرحلة الثانوية من بورسعيد، وتُقام الفاعلية في كل أسبوع في حي مختلف من أحياء بورسعيد.
وتهدف الحملة كذلك إلى التوعية لمن هم في محيط الحملة للتغلب على غلاء أسعار التاكسي والميكروباص، وذلك عقب زيادة الأجرة، وعقب إعلان الحكومة المصرية زيادة في أسعار المحروقات، وعلى إثرها شهدت أسعار المواصلات ارتفاعا بين 30% و50%.
وتقول إسراء وجيه منسقة المجموعة عن الحملة "مفيش فرق بين ولاد وبنت في ركوب العجل.. وكان زمان طبيعي جدا"، وتردف الفتاة أن والدتها شجعتها أيضا على ركوب العجل، خاصة إنها رياضة تفيد حركة الجسم.
وتهدف الفتيات كذلك للمشاركة بحملتهم في حملة "العالم برتقاليا" في يوم 16 نوفمبر، والتي تهدف لمناهضة العنف ضد النساء.
وتحمس في المرة الأولى للمشاركة عدد من الفتيات، كما تذكر رنا فوزي إحدى المشاركات "نفسي أركب موتسيكل كمان مش عجلة بس"، فيما تستطرد إسراء السيد وجيه طالبة الثانوي "إحنا من مدارس مختلفة.. وكل فتاة تهدف لنشر الفكرة في محيطها".
وتعد "كحيلة" أحد المبادرات النسوية الناشئة في بورسعيد، والتي تهدف إلى الدفاع عن قضايا المرأة، والتوعية لحقوقها في المحافظة الساحلية.
وعن مشاركة "كحيلة"، يقول أيمن سالم، مسؤول الفاعلية أن المبادرة شاركت مع الفتيات بالتنظيم، وكذلك بركوب العجل، مضيفا أنها فرصة جيدة لترسيخ ثقافة المساواة بين الجنسين والعمل على نشر ذلك في المجتمع.
وتجد آية عبد النعيم أن ركوب الدرجات أفضل من المواصلات، قائلة "المواصلات بتلف نص البلد على الفاضي، وكمان بنتأخر على الدروس"، فيما تتحدث إسراء المداح عن المبادرة "الفكرة خرجت مننا تلقائية.. ولاقت استحسان الاخصائيات الاجتماعيات في مدارسنا".