سيطرت حالة من الهدوء على كافة أحياء محافظة بورسعيد، اليوم الجمعة، تزامنًا مع التظاهرات التي تم الدعوة إليها علي مواقع التواصل الاجتماعي يوم 11 نوفمبر المقبل تحت مسمي "ثورة الجياع". وخلت معظم الشوارع والأسواق التجارية والميادين الرئيسية من المواطنين، خاصة ميدان الشهداء الذي شهد انطلاقة وفعاليات 25 يناير و30 يونيو وكافة الاحداث التي مرت بها المدينة الساحلية الأعوام الماضية. وكانت مديرية الأمن أعلنت إلغاء راحات وإجازات الضباط وأمناء الشرطة والأفراد، واعلان حالة الاستنفار القصوى، تحسبًا لوقوع أى أعمال عنف أو تخريب محتمل لمواجهتها بكل قوة وحزم وفقا للقانون، ودفعت برجال العمليات الخاصة لتأمين المنشاءات و الهيئات الحيوية، بالاضافة الى قوات الأمن العام والأمن المركزى فى تأمين الميادين والمباني الحكومية والممتلكات العامة والخاصة بكافة انحاء المحافظة، وتكثيف التواجد بكمائن المناطق الحدودية مع سيناء.