بالفيديو - المنيا تواصل إزالة آثار السيول.. وجهات تنفيذية: تطهير المخرات احتوى الكارثة

شكلت الوحدة المحلية لمركز مطاي شمال المنيا فرق طوارئ عاجلة، لمتابعة وإزالة أية معوقات تعترض مجري مخرات السيول، للحيلولة دون وقوع كوارث أو تحول بمجري المياه يضر بالبنية الأساسية أو الطرق .
وأكدت فرق الطوارئ أن السيول المتجمعة بالمخرات كانت شديدة، لم تشهدها المنطقة منذ عدة أعوام، وتسببت في تجمعات للفضلات وبقايا الخرسانة ولولا تحويل مجري تراكمات المياه، والاستعداد المسبق بتطهير مخرات السيول لما أمكن تجاوز الوضع بسلام.
وانتهت الوحدة المحلية لمركز مطاي صباح اليوم السبت من مراجعة مخرات السيول الخاصة بقرية "أولاد يونس" بزمام الشيخ حسن، التابعة لمركز مدينة مطاي وتم استدعاء جميع الأجهزة الخاصة بحالات الطوارئ للمخرات، بحضور رمضان كمال، وكيل أول وزارة الري بالمنيا.
وتابع المهندس حسام السيد عفيفي، مدير عام ري شرق المنيا، والمهندس أشرف حسن خالد، مدير المكتب الفني بري مركز مطاي، حالة المخرات بمعاونة أبو زيد محمد عثمان، نائب رئيس المركز.
قال اللواء ناصر عبد السلام، رئيس مركز مطاي بالمنيا، إن منطقة أولاد يونس، شرق النيل تعرضت للسيول دون حدوث أضرار بشرية أو بالزراعات، مؤكدًا أن المياه مرت من خلال أربعة مخرات، أسفل طريق الصعيد الصحراوي الشرقي، "مصر- أسيوط"، دون التأثير بالسلب على الطريق.
وأضاف عبد السلام:" السيول التي تعرضت لها المنطقة كانت قوية ولم تشهدها منذ سنوات، ورجح الفضل في عدم تعرضت الطريق والمنطقة لأضرار بسبب أعمال التطهير والصيانة للمخرات، الممرات أسفل التربة وهو ما نتج عنه مرور السيول بشكل طبيعي إلى مجرى نهر النيل".
وقال علي التوني، مدير العلاقات العامة بمركز ومدينة مطاي، إن المعدات رفعت أنقاض نتيجة قوة السيول التي تسببت في تجميع "كسرة" الخرسانة الموجودة بالمخرات، وتم تعدل طريق السيول للحيلولة دون إحداث كوارث بالقري القريبة منها أو قطع الطرق.
كانت محافظة المنيا شهدت سقوط كميات غزيرة من الأمطار، علي المناطق الحدودية للمحافظة، خاصة القريبة من جبال البحر الأحمر، التي تحد أطراف المحافظة الشرقية.
وتسببت السيول الغزيرة في تجمع كميات هائلة من مياه الأمطار، إنسابت عبر مخرات السيول، وأعلنت مديرية الري بالمنيا أن التجهيز المسبق والاستعداد الجيد، بإزالة التعديات وتطهير مخرات السيول قبل عدة أسابيع أنقذ الطرق والقرية الصحراوية بالمحافظة.
ومن جانبها أعلنت سلطات أمن المنيا عن إعادة تسيير الطريق الصحراوي الشرقي، بشكل جزئي، بعدما تم توقيف المرور عليه في المنطقة الفاصلة بين مركزي المنيا وملوي، وهي مسافة 50 كيلومترا، بسبب ما شهده الطريق من تصدعات محدودة بسبب تدفق المياه من مخرات السيول.
وكانت قوات الدفاع المدني بالمنيا قد ساهمت في رفع كميات من المياه من الشرق للغرب لخفض منسوبها والتعجيل في تصريفها لحماية الطريق ومنع المزيد من التصدعات، وحال الغلق السريع للطريق دون وقوع خسائر بشرية أو مادية.