صحيفة: انفراجة نسبية في دويتشه بنك بشأن فضيحة غسل الأموال في روسيا

رجحت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية أن يفلت مصرف دويتشه بنك بسلام من المراجعة التي تجريها الهيئة الألمانية للرقابة على قطاع الخدمات المالية "بافين" بشأن اتهامه بغسل الأموال في روسيا.
غير أن الصحيفة رجحت في تقرير لها على الإنترنت أن تخلص الرقابة المالية في تحقيقاتها لتوصية البنك الأكبر في ألمانيا باعتماد قيود أفضل لإدارة أزماته.
ولم تذكر الصحيفة مصدرا بعينه للخبر.
ويحارب مصرف دويتشه بنك حاليا على جبهات متعددة أهمها فضيحة البنك في روسيا والنزاع مع القضاء الأمريكي بشأن صفقات الرهن العقاري قبل الأزمة المالية.
وكانت تقارير سابقة تحدثت عن حدوث عمليات غسل أموال في روسيا من قبل عملاء للبنك بقيمة إجمالية قد تصل لستة مليارات دولار.
ويبذل مصرف دويتشه بنك جهودا مضنية للحفاظ على ثقة مستثمريه حيث يهدد البنك بدفع غرامة نتيجة نزاع قانوني في الولايات المتحدة بشأن سندات الرهن العقاري.
وشهدت أسهم البنك مؤخرا تراجعا غير مسبوق في تاريخها على خلفية احتمال تعرضه لغرامات مالية بالمليارات ما يجعل خبر الصحيفة بمثابة رياح أمل لمساهمي البنك العملاق.
وأعلن البنك مؤخرا عزمه مواجهة هذه التحديات بمفرده.
وكانت بافين فضلت خلال مراجعات سابقة لأعمال البنك استخدام الرأفة معه بعد ثبوت تورطه فيما يعرف بفضيحة ليبور المتعلقة بفارق الفائدة على القروض بين البنوك حيث لم تفض هذه المراجعات لإجراءات قاسية ضد البنك.