انقطاع التيار الكهربائي بدمياط يثير غضب المواطنين.. والمحافظ يرفع الطوارئ

أثار انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق عدة بمدينة دمياط لليوم الثاني على التوالي، غضب الكثيرين منددين بما يتسبب فيه من خسائر اقتصادية هائلة لدى صناع وتجار الآثاث والمحال التجارية.
وقال يوسف عبد السلام عضو حملة "المحليات للشباب"، إن المحافظة تضم أكثر من 40 ألف ورشة يعمل فيها أكثر من 200 ألف مواطن وتعد الكهرباء أحد أعمدة الصناعة المهمة، مضيفًا "الحال واقف واحنا بنحاول نجيب تمن إيجار المحلات وانقطاع الكهرباء كل يوم لمدد طويلة بالنسبة لنا موت وخراب ديار".
وطالب عبد السلام، مسئولي قطاع الكهرباء بالمحافظة بتفهم الأوضاع التي يعاني منها المواطنون، مضيفًا "يبدو إننا مكتوب علينا نعاني مع كل مسئول".
وأضاف محمد حمود، عضو لجنة شباب المتطوعين بديوان المحافظة، "انقطاع التيار الكهربائي لمدة تتجاوز 10 ساعات في بعض الأماكن مثل السنانية و6 ساعات متتالية في مناطق مثل باب الحرس وتقسيم المعلمين وأرض المعارض مشكلة كبيرة جدًا اقتصاديًا، والأجهزة بتتلف بسبب انقطاع التيار ومفيش حد بيستجيب".
وتابع حمود، "المحافظ كان وعد المواطنين باستثناء دمياط من خطة تخفيف الأحمال وده حصل فعلا وخلال السنة اللي فاتت كان الموضوع بقى أفضل، لكن النهاردة طلاب الثانوية العامة بيعانوا بشكل كبير هيذاكروا إزاي وعلى إيه، ولا عايزين نرجع تاني للمبة الجاز".
والتقى الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط، قبل يومين المهندس السيد العقادي رئيس قطاع التخطيط الفنى بشركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء والقائم بالإشراف على قطاع كهرباء دمياط، مؤكدًا على أهمية رفع درجات الاستعداد فى القطاع وتكثيف فرق الطوارئ لمواجهة أية أعطال مفاجئة، مع الاهتمام بخطة الصيانة بما يسهم فى رفع مستوى الأداء.
وأشار المحافظ إلى أهمية تفعيل الخط الساخن وإعداد بيان يومي بعدد الشكاوى التي تلقاها الخط وما تم الرد عليها وحلها والمطالب التى لم يتم الرد عليها.
ومن جانبه أكد المهندس السيد العقادي، أن هناك خطة لتطوير الأداء في قطاع الكهرباء وتدعيم خطة الإحلال والتجديد فى الجهد المتوسط والشبكات ولوحات التوزيع بنطاق المحافظة بما يحسن من مستوى الأداء فى هذا القطاع.