ال''DNA'' يعيد طفل لأسرته بعد 13 عامًا من اختطافه

قررت نيابة مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم الثلاثاء، برئاسة أحمد ياسين، رئيس النيابة، تسليم الطفل المختطف منذ 13 عامًا، لأسرته الحقيقية، وذلك بعدما تطابقت نتيجة تحليل الحمض النووي DNA"" مع والدته الأصلية.
ومن المقرر أن يفطر الطفل اليوم مع أسرته في منزلهم بمدينة كفر صقر، وذلك بعد تسليمه لهم من دار الرعاية التي تم إيداعه بها؛ لحين إجراء تحليل الحمض النووي "DNA"..
وكانت النيابة قررت حجز "أسماء.م.م" 36 عامًا، ربة منزل، على ذمة تحريات المباحث؛ بتهمة اختطاف طفل منذ 13 عامًا، وإيداع الطفل بإحدى دور الرعاية بالزقازيق، لحين إجراء تحليل الحمض النووي "DNA"، له ولوالدته الحقيقية "شيماء ثروت السيد إبراهيم"؛ ومن ثم التصرف على ضوء النتائج.
تلقى مدير أمن الشرقية، اللواء حسن سيف، إخطارًا من مركز شرطة الزقازيق، يفيد بتلقي بلاغًا من شيماء ثروت السيد إبراهيم، 36 عامًا، ربة منزل ومقيمة بقرية النهضة، تتهم فيه "أسماء.م.م" 36 عامًا، ومقيمة بقرية شوبك بسطة التابعة لدائرة المركز، بخطف نجلها محمد ممدوح عبدالفتاح حسين أحمد، بتاريخ 19يوليوم 2003.
وأوضحت مقدمة البلاغ، أن نجلها المخطوف، كان عمره ثمانية أشهر، ومنذ 13 عامًأ، وحال تواجدها بالمركز الطبي بكفر صقر، تعرفت على إحدى السيدات "المتهمة" وتوجها سويًا لسوق الخضار، وأثناء شرائها بعض المستلزمات، غافلتها المذكورة، وهربت بالطفل، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3856 إداري مركز كفر صقر لسنة 2003.
ومر 13 عامًا دون أن ينكشف أمر الخاطفة، إلى أن قاد الحظ شقيق الطفل المخطوف، أن يتعرف على أخيه، بعدما رأى صورة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ، لتكشف تلك الصورة، النقاب عن جريمة خطف عمرها 13 عامًا.
وتمكن ضباط المباحث بمركز شرطة الزقازيق، من ضبط الخاطفة، وذلك بعدما تعرف أهل الطفل على ولدهم، وتواصلت والدة الطفل، مع أحد أقارب زوج المختطفة، ودلها على طفلها، وعلى الفور تقدم زوج الأم ببلاغ ضد المتهمة.
وإعترفت المتهمة، بإرتكاب الواقعة، وذلك بالإشتراك مع زوجها "متوفي" الآن، حيث قاما باستخراج شهادة ميلاد للطفل ببيان مزور.
تم إعادة الطفل لأهله، وتحرر محضر بالواقعة، وتم التحفظ على المتهمة تحت تصرف النيابة العمة التي تولت التحقيقات.